على طريقة تياجو سيلفا.. أسوأ 9 بدايات في الدوريات العالمية
على طريقة تياجو سيلفا مدافع فريق تشيلسي الإنجليزي، تعرف على أسوأ 9 بدايات للاعبين مع فرقهم
عانى البرازيلي تياجو سيلفا مدافع فريق تشيلسي الإنجليزي المنضم إليه خلال الميركاتو الصيفي لعام 2020، من بداية كارثية مع البلوز في أول لقاء له ضد ويست برومتش ألبيون يوم السبت.
سيلفا تسبب في الهدف الثاني لفريق ويست بروميتش بعدما راوغه البريطاني كالوم روبينسون ليضاعف التقدم، إلى 2-0 قبل أن يتعادل تشيلسي لاحقاً 3-3.
التعاقد مع سيلفا جاء من أجل تقوية الخط الخلفي للبلوز، الذين عانى دفاعياً على مدار المواسم الماضية.
صحيفة "ذا صن" البريطانية كشفت في تقرير لها، عن أسوأ البدايات التي عانى منها لاعبي كرة القدم في الدوريات الأوروبية والعالمية، على مدار السنوات الماضية.
جونزالو هيجوايين
في الإطار نفسه عانى الأرجنتيني جونزالو هيجوايين لاعب إنتر ميامي الأمريكي، من بداية كارثية يوم الأحد، في انطلاقته بالدوري الأمريكي ضد فيلادلفيا يونيون.
فريق إنتر ميامي خسر المباراة بثلاثية نظيفة، بينما أهدر لاعب ريال مدريد السابق ركلة جزاء، قبل أن يدخل في مشادة مع مجموعة من لاعبي المنافس.

هيجوايين انضم هو الآخر في صفقة انتقال حر من فريق يوفنتوس الإيطالي، إلى ميامي خلال الميركاتو الصيفي الحالي.
بداية ملكية حزينة
بعيداً عن نجمي الأسبوع الحالي، فإن الصحيفة الإنجليزية ألقت الضوء على صفقات فشلت في إثبات نفسها، خلال اللقاء الأول مع فرق كبرى.
ويأتي البريطاني جونثان وودجيت لاعب ريال مدريد السابق، على رأس هذه القائمة خلال لقاء أتلتيك بلباو، رغم أن ظهوره الأول مع الريال جاء بعد 13 شهر من انتقاله من نيوكاسل يونايتد.
وودجيت سجل هدفاً عكسياً بالرأس في مرمى فريقه، لم ينجح الحارس إيكر كاسياس في التصدي إليه.

وبعدها ترك وودجيت الملعب مطروداً قبل أقل من نصف ساعة على النهاية، ووصف وودجيت البداية الكارثية وقتها بأنها الأسوأ في التاريخ.
بدايات كارثية لأصحاب البشرة السمراء في الدوري الإنجليزي
من البدايات الكارثية كانت بداية الإيفواري جيرفينيو مع فريق أرسنال الإنجليزي، في لقاء نيوكاسل الذي كان الأول له بعد الانتقال من ليل الفرنسي في صيف 2011.
في تلك المباراة خرج اللاعب الأفريقي مطروداً لصفع جوي بارتون، وتم إيقافه بعدها لـ3 مباريات بسبب التعدي على المنافس بشكل عنيف.

وفي واقعة مشابهة، خرج الغاني إيمانويل فريمبونج مطروداً مع فريقه بارنسلي في لقاء شيفيلد وينزداي عام 2014.
فريمبونج كان قد انضم لبارنسلي قادماً من أرسنال، لكنه لم يبقى في بارنسلي إلا لـ4 أشهر، ثم تم تسريحه.

اللاعب حصل على بطاقتين صفراويتين ليخرج مطروداً من اللقاء في أول نصف ساعة.
لاعب أسمر آخر ولكنه ليس أفريقيا، وهو الفرنسي مارسيل ديساييه مدافع تشيلسي المنضم إليه بعد التتويج بكأس العالم 1998 مع فرنسا.

ديساييه عانى دفاعياً وليس أخلاقياً هذه المرة، حيث سجل ثنائي كوفنتري سيتي ثنائية عن طريقه، وهما ديون دبلين ودارسن هيكربي، في لقاء خسره النادي اللندني 2-1.
نجوم المباراة الواحدة
وفي الإطار نفسه كانت بداية السنغالي علي ديا لاعب فريق ساوثهامبتون ضد ليدز يونايتد في 1996.
ديا هو ابن عم جورج وايا أفضل لاعبي العالم في 1995، وأسطورة الكرة الليبيرية والإفريقية.
المباراة كانت الوحيدة لديا مع ساوثهامبتون، حيث شارك في الدقيقة 32 وخرج قبل النهاية بـ5 دقائق.

المدرب جريم سوينس، علق وقتها على قرار ضم ديا: "منذ أول 5 دقائق شاهدناه فيها وقلنا أنه ليس لنا، لعب كأنه أول مرة في تاريخه يدخل لأرض ملعب كرة قدم، ولقد اتخذت قراري بشأنه بعد أول 5 دقائق.".
المباراة كانت الأولى والأخيرة لديا مع ساوثهامبتون، ورحل بعدها لفريق جيتسهيد الهاو.
وعلى النهج ذاته خاض المدافع الإنجليزي جلين كيلي لقاءه الوحيد مع إيفرتون عام 1982 ضد ليفربول في مباراة خسرها البلوز 5-0.

كيلي خرج مطروداً بعد 32 دقيقة من أرض الملعب، لجذبه كيني دالجيش من القميص.
جاسون كرو
لعب البريطاني جاسون كارو مباراته الأولى مع فريق أرسنال الإنجليزي ضد برمنجهام سيتي، في كأس رابطة الأندية المحترفة عام 1997.

ولكن المشاركة لم تزد مدتها عن 33 ثانية، خرج بعدها مطروداً من أرض الملعب للتداخل العنيف على مارتين أوكونور، ليخرج في وقت قياسي من أرض الملعب.