ياسين براهيمي يشعل كواليس علاقة «انهارت» في 2016
يواصل ياسين براهيمي قائد منتخب الجزائر صناعة الحدث، منذ الإعلان الأخير عن تعرضه للإصابة، وغيابه الاضطراري عن المباراة المقبلة لـ "الخضر" أمام أوغندا.
الاتحاد الجزائري لكرة القدم أعلن مؤخرا مغادرة براهيمي لمعسكر "محاربي الصحراء"، قبل السفر إللى كامبالا لملاقاة أوغندا، في رابع جولات التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
ويلتقي المنتخبان في السابعة من مساء يوم الإثنين المقبل بتوقيت مكة المكرمة.
ورغم بيان الاتحاد الجزائري وتصريحات ياسين براهيمي، إلا أن أغلب المتابعين لم يقتنعوا بالمُبررات المقدمة من جانب الطرفين، واعتبروا أن "المعني بالأمر يدّعي الإصابة، خاصة وأن هذه ليست أول مرة يقوم اللاعب بهذا التصرف".
وسبق لياسين براهيمي أن دخل في نزاع مباشر مع مواطنه سفيان فيغولي عام 2016، عندما كان منتخب الجزائر على موعد مع مُلاقاة سيشل، وطلب أن يتم إعفاءه من المباراة بداعي الإصابة رغم أن الجميع كان يرى أنه في صحة جيدة.
انتفاضة سفيان فيغولي
جاء تصرف ياسين براهيمي في صيف 2016، ليثير حالة من الغضب الشديد لدى سفيان فيغولي آنذاك، حيث رفض بشكل قطعي أن يتم السماح بمغادرة لاعب في كامل جاهزيته البدنية.
وشدد براهيمي من جهته على ضرورة مغادرة المعسكر، معتبرا بأن المباراة "غير مهمة"، وهو ما زاد من غضب فيغولي الذي اعتبر ما حدث "تقليل من قيمة المنتخب الوطني ولاعبيه".
وتعتبر هذه الواقعة التي يمكن اعتبارها "تاريخية" بمثابة "لعنة" تلاحق ياسين براهيمي منذ عدة سنوات، قبل أن تطفو على السطح مرة أخرى خلال الساعات القليلة الماضية.
وأشارت العديد من وسائل الإعلام الجزائرية إلى أن "براهيمي لا يعاني من الإصابة، وأن سبب غيابه يعود لغضبه من صافرات الاستهجان التي تعرض لها من جانب الجماهير الجزائرية خلال الخسارة من غينيا 1-2".
وكدليل إضافي على أن غياب براهيمي يتجاوز مجرد الإصابة، هو عدم تكليف اللاعب نفسه السفر مع المجموعة إلى أوغندا رغم أنه قائد الفريق.
وأشار عدد من جماهير منتخب الجزائر إلى أن "براهيمي كان عليه دعم المجموعة في وقت صعب، خاصة وأن الموسم الكروي انتهى على مستوى الأندية، وليس لديه أي التزامات تذكر مع فريقه".
aXA6IDMuMTQ2LjEwNy4xNDQg جزيرة ام اند امز