"تقييم الحوادث" باليمن يفند ادعاءات حيال التحالف العربي
فنّد الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن ادعاءات الجهات الأممية والمنظمات العالمية حيال أخطاء مزعومة لقوات تحالف دعم الشرعية.
واستعرض المستشار القانوني منصور المنصور، المتحدث الرسمي باسم الفريق المشترك لتقييم الحوادث في اليمن، خلال مؤتمر صحفي عقده بنادي ضباط القوات المسلحة بالرياض، نتائج تقييم 5 حوادث تضمنتها تلك الادعاءات.
وفي بيان صادر عن الفريق المشترك لتقييم الحوادث بشأن الادعاء بقيام التحالف باستهداف مستشفى (الأمل) للأورام السرطانية بمحافظة (تعز)، أكد أنه بعد دراسة ما ورد في البيان الصادر من منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، فتبين أن قوات التحالف العربي لم تنفذ أي مهام جوية في مدينة (تعز) في هذا التوقيت، وكان أقرب هدف عسكري تعاملت معه قوات التحالف يبعد مسافة (245) كم عن موقع الادعاء.
وفي ضوء ذلك، توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث إلى عدم مسؤولية قوات التحالف عن استهداف مستشفى (الأمل) بمدينة (تعز) بمحافظة (تعز) محل الادعاء.
وبشأن ما ورد للفريق المشترك لتقييم الحوادث، بشأن ضربتين في منطقة (القطينات) بمديرية (باقم) بمحافظة (صعدة) أصابتا مجموعة من الفتيات الرعاة، فقد تبين للفريق المشترك أن الصاروخين سقطا على منصة إطلاق صواريخ مخبأة تحت شجرة)، و(عربتين) تابعتين لميليشيات الحوثي المسلحة كانتا متوقفتين جوار منصة إطلاق الصواريخ، وأن الموقع الوارد في الادعاء يبعد مسافة (6,7) كم عن موقع الهدف العسكري.
وأضاف أن "قوات التحالف اتخذت الاحتياطات الممكنة لتجنب إيقاع خسائر أو أضرار بصورة عارضة بالمدنيين والأعيان المدنية، أو تقليلها على أي حال إلى الحد الأدنى أثناء التخطيط والتنفيذ للعملية العسكرية".
وبشأن الادعاء بسقوط قذائف مدفعية في محيط (قاعة أفراح) بمديرية (الحوك) بمحافظة (الحديدة) توصل الفريق المشترك لتقييم الحوادث بعد التحقيق إلى عدم مسؤولية قوات التحالف عن استهداف محيط قاعة الأفراح.
كما فند الفريق عددا من المزاعم أبرزها ادعاء قيام قوات التحالف باستهداف (المتحف الحربي) بمديرية (كريتر) بمحافظة (عدن)، كما فند الادعاء بقيام قوات التحالف باستهداف مستشفى (الثورة) بمدينة (الحديدة).