بعد موجة جديدة.. اليمن يطلق حملة تحصين شاملة لمكافحة كورونا (صور)
أطلقت الحكومة اليمنية، السبت، حملة تحصين شاملة ضد فيروس كورونا في 12 محافظة محررة، وذلك بعد شهرين من تفشي موجة جديدة من "كوفيد-19".
ودشن وزير الصحة اليمني الدكتور قاسم بحيبح حملة التحصين الوطنية ضد فيروس كورونا والجرعة التعزيزية، وذلك ضمن الجهود الحكومية الرامية لوأد المرض.
وبحسب بيان لوزارة الصحة اليمنية تلقته "العين الإخبارية"، فإن الحملة تستمر لمدة 5 أيام وتستهدف الوصول إلى 446 ألفا و966 يمنيا من عمر 18 عاما فما فوق.
ووفقا للبيان، تشمل الحملة للمرة الأولى "اللاجئين والنازحين والمهاجرين المقيمين في المخيمات والتجمعات السكانية والمحتجزين من السجناء والعاملين في الإصلاحيين ومراكز إعادة التأهيل والمنافذ والمجال الإنساني والخدمات الأساسية، والذين يشكلون 12% من سكان المحافظات المحررة.
كما تشمل الحملة، الكادر التربوي العامل في الجامعات والمعاهد والمدارس الحكومية والخاصة والوزارات والمعسكرات، حسب البيان.
ويشارك في الحملة -التي تنفذها وزارة الصحة اليمنية بدعم من شركاء القطاع الصحي- 4467 من الكادر الصحي يتوزعون على 1489 فرقة متحركة يشرف عليهم 779 مشرفا ميدانيا من الأطباء.
وخلال تدشين الحملة، أكد وزير الصحة اليمني أهمية حملة التحصين في تحقيق الوقاية اللازمة وتعزيز المناعة المجتمعية.
ودعا المسؤول اليمني جميع الفاعليات المجتمعية من أكاديميين وأئمة وخطباء المسجد والشخصيات الفاعلة، إلى مساندة فرق التحصين لإنجاح فاعليات الحملة والعمل على التحشيد المجتمعي للوصول إلى الرقم المستهدف.
آخر الأرقام
وبحسب إدارة مكافحة الأمراض والترصد الوبائي في اليمن، فقد تم الإبلاغ اليوم السبت عن 6 حالات مشتبه بها في تعز وعدن ولحج والضالع والبيضاء، ليبلغ عدد الحالات المشتبه بها 35525، فيما بلغ إجمالي الحالات المؤكدة 11935 شخصا.
وقالت الإدارة، في بيان تلقته "العين الإخبارية"، إن إجمالي حالات الوفيات التراكمي المبلغة من المرافق الصحية وصل إلى 2157، وبلغ أعداد حالات الشفاء 9124، فيما تخضع 654 حالة للعلاج في المنازل ومراكز العزل التراكمي بمختلف المحافظات.
كانت الصحة اليمنية قد حذرت في منتصف يوليو الماضي، من تفشي موجة جديدة من فيروس كورونا في البلاد، عقب تزايد ملحوظ في أعداد المصابين بعد شهور من الانحسار.
حوكمة العمل الصحي
في الصدد، وجه رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، اليوم السبت، باستكمال إنجاز وتأهيل مستشفى الضالع ومستشفى سقطرى، واستكمال المشاريع التي تمت أثناء مواجهة جائحة كورونا، بما في ذلك مصانع الأكسجين وتحويل مراكز العزل في المحافظات إلى مستشفيات حميات.
وشدد عبدالملك على حوكمة العمل المؤسسي في المجال الصحي، وبناء قدرات وزارة الصحة الفنية والبشرية.
كما وجه بتقديم كل التسهيلات اللازمة لتسريع عملية إعادة تشغيل مستشفى عدن العام في أقرب وقت ممكن، بموجب الخطة الزمنية المتوقعة لبدء تشغيله بعد إعادة تأهيله، وتوقيع عقد تشغيله بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن.
aXA6IDMuMTM4LjM3LjQzIA== جزيرة ام اند امز