التحالف يحمي اليمنيين بالعبدية.. 33 عملية ضد الحوثي
أعلن التحالف العربي، الإثنين، تنفيذ 33 عملية ضد مليشيات الحوثي في مديرية العبدية اليمنية خلال الـ٢٤ ساعة الماضية.
وقال التحالف العربي بقيادة السعودية، في بيان، إنه: "نفذنا 33 عملية استهداف لآليات وعناصر مليشيات الحوثي بمديرية العبدية اليمنية خلال الساعات الـ24 الماضية".
وتابع :"338 استهدافاً نوعياً لحماية المدنيين الأبرياء في العبدية منذ حصار مليشيات الحوثي للمديرية اليمنية".
وأكد التحالف العربي دعمه للجيش اليمني ورجال القبائل في فك الحصار عن مديرية العبدية بمحافظة مأرب.
وتابع:"على المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية تحمل المسؤولية في فك الحصار عن المدنيين بمديرية العبدية".
ولفت التحالف العربي إلى أن الوضع الإنساني بمديرية العبدية مأساوي "وننظر في جميع الخيارات الإنسانية والعملياتية".
وكان المتحدث باسم التحالف العميد الركن تركي المالكي، قال أمس الإثنين، إن "عملياتنا الجوية أوقفت على مدى 18 يوما اقتحام الحوثيين لمنطقة العبدية في اليمن".
وأضاف أن قوات التحالف نفذت 118 استهدافا لحماية المواطنين اليمنيين بالعبدية خلال الـ96 ساعة الماضية.
وكشف المتحدث عن تدمير 15 آلية عسكرية لمليشيات الحوثي ومقتل نحو 400 عنصر إرهابي.
وشدد المتحدث على أن المنظمات الأممية تحمل مسؤولياتها الإنسانية تجاه المحاصرين بالعبدية (مديرية العبدية إحدى مديريات محافظة مأرب في وسط اليمن) في اليمن.
ويثير الحصار الجائر التي تفرضه مليشيات الحوثي الإرهابية على مديرية العبدية أقصى جنوب مأرب مخاوف من حدوث كارثة إنسانية.
ويدخل الحصار القاسي لمديرية العبدية، الأسبوع الثالث بعيد قطع المليشيات الحوثية الشرايين الرئيسية في مسعى لكسر قبيلة "بني عبد" التي تستوطن المديرية وتواصل صمودها الأسطوري في وجه حملة الانقلابيين العسكرية.
ويهدد الحصار أكثر من 33 ألفا و496 مدنيا ونازحا أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن والذين أصبحوا في خطر كبير ويفتقرون إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية مع تقييد حركة التنقل.
وعلى مدى الأيام الماضية، توالت حملة التنديدات الصادرة من منظمات حقوقية ومن الحكومة المعترف بها دوليا وفعاليات احتجاجية، والتي حذرت جميعها من استخدام مليشيات الحوثي "التجويع" كوسيلة لتحقيق أهداف عسكرية في العبدية.
كما أطلق ناشطون يمنيون حملة تغريدات واسعة تحت وسم "العبدية تحت الحصار" بهدف جذب أنظار المجتمع الدولي لممارسة الضغط على المليشيات الحوثية من أجل رفع الحصار الذي يهدد بالفعل بكارثة إنسانية وشيكة وجرائم ترقى لجرائم حرب الإبادة الجماعية.
بالتزامن مع ذلك، يستميت الجيش اليمني ورجال قبائل مأرب في القتال ضد المليشيات الحوثية التي رمت بكل ثقلها جنوبا، وذلك من أجل فتح ممرات آمنة تصل لمديرية "العبدية" الواقعة على حدود محافظتي البيضاء وشبوة.
aXA6IDE4LjIyNC42OS4xNzYg جزيرة ام اند امز