مليشيا الحوثي تستهدف مركزا صحيا بالحديدة
بيان للمقاومة اليمنية، قال إن مليشيا الحوثي شنت قصفا مدفعيا بأكثر من 8 قذائف هاون على الأحياء السكنية.
استهدفت المليشيات الحوثية في وقت متأخر من الخميس، مركزا صحيا ومنازل مدنيين في حي المنظر الواقع في المدخل الجنوبي الغربي لمدينة الحديدة.
وقال بيان للمقاومة اليمنية، إن مليشيا الحوثي شنت قصفا مدفعيا بأكثر من 8 قذائف هاون على الأحياء السكنية، استهدفت قذيفتين منها بشكل مباشر المركز الصحي والذي تعرض في فترات سابقة لاستهدافات مماثلة.
كما طالت 9 قذائف مدفعية حوثية أخرى مجمع "أخوان ثابت" ومحيطه، وذلك في خروقات يومية متواصلة ضد الهدنة الأممية الهشة.
وفي سياق أخر كشفت مصادر بالقوات اليمنية المشتركة أن كبير المراقبين الدوليين، مايكل لوليسجارد سيلتقي، اليوم الجمعة، في محافظة الحديدة، وفد الحكومة اليمنية، وذلك لإعادة التئام اجتماعات لجنة إعادة الانتشار.
وتتزامن جهود رئيس لجنة إعادة الانتشار ، مع خروقات حوثية جديدة آخرها استهداف مقر اجتماعات الوفد الحكومي ومركز صحي جنوبي الحديدة بالقذائف المدفعية.
وذكرت المصادر لـ"العين الإخبارية"، أن لوليسجارد عقد، الخميس، لقاء بوفد مليشيا الحوثي في قلب مدينة الحديدة ولم يحرز أي تقدم، جراء تمسك المليشيا برفض الخطة الأممية الجديدة، وكذا رفض حضور الاجتماعات المشتركة في مناطق سيطرة الشرعية.
ويعقد اجتماع الوفد الحكومي في مجمع "أخوان ثابت" شرقي المدينة، لكن مصادر حكومية اعتبرت جولات لوليسجارد تمنح المليشيا المزيد من الوقت في ظل تكثيف الخروقات وتحشيد المقاتلين واستحداث المواقع القتالية في خطوط التماس.
وخطة إعادة الانتشار الجديدة التي تستند إلى مقترح قدمه المبعوث الدولي إلى اليمن، مارتن جريفيث، ركزت على إنهاء نقاط الخلاف بين الطرفين، ونصت على أن يؤجل التحقق من هويات منتسبي الأمن المحلي وخفر السواحل إلى المرحلة الثانية، بينما ينتشر مراقبون دوليون في مناطق الانسحاب.
كما نصت على تنفيذ الانسحابات تحت إشراف لجنة ثلاثية لضباط الارتباط، تضم الجانب الحكومي ومراقبي الأمم المتحدة، بجانب ممثلي المليشيا، وذلك تجنبا للالتفاف الحوثي وتكرار مسرحية ميناء الحديدة، وهو ما رفضته المليشيات.
وأكدت ضرورة أن يترافق نزع الألغام مع انسحابات مليشيا الحوثي الذين يرفضون نزع الألغام في المرحلة الأولى في منطقة فض الاشتباك، وذلك في مثلث كيلو 8 شرقي الحديدة، الرابط بالعاصمة صنعاء.