حكومة اليمن: اجتماعات الحديدة أنهت "مسرحية الحوثي"
نائب وزير الخارجية اليمني يؤكد أن من ضمن نتائج اجتماع لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، إنهاء مسرحية الحوثيين.
أكدت الحكومة اليمنية، الثلاثاء، أن الاجتماعات الأخيرة للجنة إعادة الانتشار في الحديدة، برئاسة الجنرال الدنماركي مايكل لوسيجارد، أنهت ما سمي بـ"بالانسحاب الأحادي" لمليشيا الحوثي من الموانئ.
تأكيدات حكومة اليمن، جاءت خلال لقاء نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي والقائم بأعمال السفارة البريطانية لدي اليمن فيونا ووكر، حيث بحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسُبل تعزيزها وتطويرها، وآخر التطورات والمستجدات المحلية والإقليمية بما فيها عملية السلام وجهود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث.
وجدد الحضرمي، خلال اللقاء، حرص الحكومة الشرعية على السلام والتعاطي بكل إيجابية مع جهود المبعوث الأممي.
وأوضح أنه من ضمن نتائج اجتماع لجنة الأمم المتحدة لتنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، إنهاء مسرحية ما سمي "بالانسحاب أحادي الجانب" من قِبل الحوثيين، مع التأكيد على الرقابة الثلاثية كعنصر أساسي في عمليات انسحاب المليشيات الحوثية من مدينة وموانئ الحديدة بموجب اتفاق السويد.
وشدد الحضرمي على ضرورة تنفيذ ما ورد في اتفاق الحديدة بشأن السلطة المحلية وقوات الأمن المحلية وفقاً للقانون اليمني، وما من شأنه احترام المسارات القانونية للسلطة.
كما شدد على أن الشروع في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الحديدة مرهون بتنفيذ وحل هذه القضية المهمة.
وأدان المسؤول اليمني ممارسات إيران في مياه الخليج العربي ومضيق هرمز واحتجاز ناقلة بريطانية، واصفا تلك التصرفات بـ"غير المسؤولة" وأنها ستؤثر سلباً على حرية الملاحة في المياه الدولية.
وكانت لجنة إعادة الانتشار قد عاودت لقاءاتها في الحديدة قبل أسبوع، بعد انقطاع استمر لمدة شهرين.
وآنذاك، قالت مصادر حكومية لـ"العين الإخبارية" إن اجتماعات اللجنة شهدت توافقا على ضرورة "وضع آلية فعالة لتنفيذ وقف إطلاق النار والاتفاق عليه من جميع الأطراف".
وتم الاتفاق أيضاً على مفهوم العمليات للمرحلة الأولى والثانية من إعادة انتشار القوات بالحديدة.
ووفقا للمصادر، فقد تُركت ملفات السلطة المحلية وقوات الأمن المحلية والموارد المالية لموانئ الحديدة، للقيادة اليمنية برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي، من أجل البت فيها مع المبعوث الأممي
ومنذ الاتفاق عليه في ختام مشاورات السويد 18 ديسمبر/كانون الأول الماضي، لا يزال اتفاق ستوكهولم عند نقطة الصفر، مع إصرار مليشيا الحوثي على تمرير خطة الانسحاب الوهمي من موانئ الحديدة، وذلك عندما قامت بسحب عناصرها وإحلال قوات موالية لها، دون إشراف من الجانب الحكومي.
aXA6IDMuMTM1LjIwMC4xMjEg جزيرة ام اند امز