قتل وفقر وتجنيد ونزوح.. أبجديات اليمن مع الحوثي
مليشيا الحوثي حملت إلى اليمن أسوأ الأوضاع المعيشية والأمنية التي مرت عليه في تاريخه، ووصلت لدرجة زرع الألغام في المدن التي تتحرر منها.
على طريقة إيران في الوعود الخادعة، تعهدت مليشيا الحوثي اليمنيين بحياة أفضل تحت ظل شعاراتها الدينية الطائفية، فلم يحصدوا منها خلال السنوات الثلاث الماضية سوى تدهور أحوالهم بشكل لم تشهده البلاد في تاريخها.
وفي الإنفوجراف التالي ترصد "العين الإخبارية" بعضا من بصمات مليشيا الحوثي في تسخير الأطفال لجبهات القتال، ونشر الألغام في المدن اليمينة، والتضحية بأرواح الآلاف من اليمنيين في قتال داخلي لصالح إيران، وإجبار ملايين اليمنيين على ترك بيوتهم ومدنهم إلى المجهول.
وإضافة إلى تجنيد الأطفال، ومنهم النزلاء في دور الأيتام، لجأت مليشيا الحوثي أيضا لتجنيد عشرات السجناء المتهمين في قضايا جنائية بمحافظة الحديدة، مقابل الإفراج عنهم والانضمام إلى المليشيا بجبهات القتال، في مؤشر على تزايد خسائرها في صفوف المقاتلين التقليديين.
كما تزايد معدل الجرائم بشكل غير مسبوق في المدن اليمنية التي تسيطر عليها المليشيا، فوفقا لتقرير مركز العاصمة الإعلامي فقد تزايدت جرائم القتل والاختطاف للمدنيين المعارضين في محافظة صنعاء، إضافة إلى جرائم النهب والسلب للمؤسسات العامة.