القوات المشتركة تسيطر على تلال استراتيجية غربي تعز اليمنية
انتصارات جديدة حققتها القوات المشتركة، السبت، غربي محافظة تعز، جنوبي البلاد عقب معارك هي الأعنف مع مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا.
وتحاول القوات المشتركة التوغل عبر أكثر من محور في مرتفعات جبلية استراتيجية في مديرية مقبنة غربي تعز وذلك بعد تحويلها من قبل مليشيات الحوثي إلى أوكار لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة.
وقالت القوات المشتركة في بيان، وصلت إلى "العين الإخبارية" نسخة منه، إنها "واصلت التقدم والسيطرة على أطراف وادي سقم والعديد من التلال الاستراتيجية منها تلة الجمل شمال مديرية مقبنة بمحافظة تعز".
وبحسب البيان فأن تقدم القوات المشتركة جاء بعد "معارك عنيفة خاضتها ضد المليشيات الحوثية استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة وسط حالة من الانهيار والتخبط في صفوف الانقلابيين".
وكبدت "القوات المشتركة المليشيات الحوثية خسائر فادحة في العتاد والأرواح، وسقط العشرات من عناصرها بين قتيل وجريح، وتدمير أسلحة من عتاد المليشيات وسط حالة من التقهقر في صفوف الانقلابيين"، وفق المصدر نفسه.
وقال مصدر عسكري لـ"العين الإخبارية"، إن القوات المشتركة باتت تقترب من سوق "سقم" الاستراتيجي في قلب مديرية مقبنة، فيما دفعت مليشيات الحوثي بتعزيزات كبيرة لتعزيز صفوفها القتالية المتهاوية.
والأسبوع الماضي بدأت القوات المشتركة عملية عسكرية واسعة حققت خلالها انتصارات مهمة في مديريات "حيس" و"جبل راس" و"الجراحي" و"مقبنة" جنوبي الحديدة وغربي تعز، ضمن خطة إعادة الانتشار في الساحل الغربي لليمن.
وتسببت العملية بانهيارات واسعة في صفوف مليشيات الحوثي والتي لجأت للدفع بقياداتها لحشد المقاتلين في مسعى لاحتواء تهاوي مواقعها العسكرية خصوصا في تعز التي تفرض عليها حصار مشدد منذ 7 أعوام.