قائد المقاومة التهامية لـ"العين الإخبارية": الحوثي نسف فرصة سلام ثمينة
عبدالرحمن حجري أكد لـ"العين الإخبارية" أن القوات المشتركة لن تقف مكتوفة الأيدي ضد الإرهاب الحوثي داخل محافظة الحديدة والمدن اليمنية
أكد قائد المقاومة التهامية، عبدالرحمن حجري، الأحد، أن مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران نسفت فرصة سلام ثمينة كانت من شأنها تخفيف حدة الأزمة الإنسانية التي تضرب الشعب اليمني.
وأكد حجري لـ"العين الإخبارية" أن القوات المشتركة لن تقف مكتوفة الأيدي ضد الإرهاب الحوثي داخل محافظة الحديدة وغيرها من المدن اليمنية.
الحوثي لا يؤمن بالحوار
قال حجري إن تجارب الحوار سواء محليا أو دوليا مع مليشيا الحوثي الانقلابية، أظهرت أن مشاورات جنيف بنسخة المبعوث الأممي، مارتن جريفيث، ستكون نسفا حوثيا جديدا لفرص السلام التي ترعاها الأمم المتحدة.
ولفت حجري إلى أن القوى اليمنية بإسناد من أشقائها أرادت كشف المليشيا للعالم ووقوفها الدائم خلف تعطيل السلام.
وأضاف: "الحوثيون جماعة إرهابية، ويقتات أفرادها من الرصاص والموت، وهي مليشيا إجرامية لا تؤمن بالسياسة ولا يمكن أن تخضع لسلام الطاولات".
وأوضح حجري أن "المليشيا ستظل تكفر بالسياسة في ظل امتلاكها سلاح الدولة بعد سيطرتها على معسكرات الجيش، عقب عملية الانقلاب وتدشين حرب بالجملة أدخلت البلاد في أزمة إنسانية كبيرة".
الحديدة معركة التحرير
أشار حجري إلى أن القوات المشتركة وتحالف دعم الشرعية في اليمن، أصبحت أمام خيار الحسم العسكري كأولوية ضرورية لإخضاع المليشيا للسلام، و"لن يكون ذلك، إلا بتفعيل معركة الحديدة وتحريرها".
واعتبر قائد المقاومة التهامية أن تحرير الحديدة ينهي 80% من قدرات الحوثي العسكرية ويؤمن الملاحة الدولية، حيث تطل المحافظة على قرابة 300 كم من المياه الإقليمية في البحر الأحمر.
كما لفت إلى أن انطلاق معركة الحديدة بات أحد الضروريات لتطويع المليشيا الحوثية الإرهابية، وقطع يد إيران الخبيثة، والقوات اليمنية المشتركة، أصبحت تمهد لتلك اللحظات، بمواصلة تطهير عدد من المناطق الشرقية الجنوبية لمدينة وميناء الحديدة.
وسادت موجة سخط واسعة في الشارع اليمني بعد إفشال مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، مشاورات السلام التي كانت من المقرر أن تقام في جنيف، والمقامرة بأحلام قرابة 30 مليون يمني يتوقون لوضع حد للحرب.