غارات أمريكية بريطانية على مواقع حوثية في الحديدة وصعدة
بعد ساعات من استهداف مواقع للحوثيين في معقله بصعدة، شمالي اليمن، تعرضت أهداف للجماعة اليمنية في الحديدة، الخميس، لضربات أمريكية بريطانية جديدة.
وقالت وسائل إعلام حوثية إن مقاتلات وبوارج بريطانية أمريكية نفذت 4 غارات على الأقل على مواقع للحوثيين في بلدتي الشبكة قرب ميناء الصليف والظبرة القريبة من ميناء رأس عيسى شمالي محافظة الحديدة (غرب).
وامتدت الغارات إلى بلدة القطينات بمديرية باقم شمالي محافظة صعدة، أقصى شمالي البلاد، وفقا للمصدر نفسه.
وأمس الأربعاء، شنت مقاتلات بريطانية أمريكية ضربات على أهداف عسكرية للحوثيين، بالقرب من ميناء رأس عيسى شمالي محافظة الحديدة، غربي اليمن.
تحليق مكثف
وقال سكان محليون لـ«العين الإخبارية» إن الضربات الأمريكية البريطانية الجديدة تزامنت مع تحليق مكثف للطيران الحربي الأمريكي البريطاني في سماء محافظة الحديدة الخاضعة للحوثيين.
وتعد الضربات الأمريكية البريطانية للحوثيين هي الأحدث، خاصة في محافظة الحديدة، فسبق وتعرضت مواقع قريبة من ميناء الحديدة، في 5 فبراير/شباط الجاري لقصف استهدف مركزًا عسكريا للحوثيين، خلف منتزه أرض الأحلام بالقرب من ميناء الحديدة في ساحل الكثيب غربي المدينة.
وقبل ذلك بيوم واحد، استهدفت جولة هي الأعنف من الضربات الأمريكية البريطانية أكثر من 13 هدفا بنحو 35 غارة، في محافظات تعز والبيضاء وذمار وصنعاء، وحجة والحديدة وصعدة.
وفي 1 و2 فبراير/شباط الجاري، استهدفت مقاتلات أمريكية وبريطانية مزارع "الجر" في مديرية عبس غربي محافظة حجة ومعسكر الجبانة الواقع شمالي محافظة الحديدة، كما امتدت الغارات إلى محافظة صعدة، معقل الحوثيين.
ضربات جوية
وتشن القوات الأمريكية والبريطانية منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي، ضربات جوية ضمن تحالف عسكري يهدف إلى تحجيم قدرات الحوثيين والحد من هجماتهم ضد خطوط الملاحة الدولية المارة في البحر الأحمر وخليج عدن.
ورغم تواصل الضربات الأمريكية البريطانية إلا أن الحوثيين لم يوقفوا هجماتهم، بل وسعوا من بنك أهدافهم، لتشمل «السفن الأمريكية والبريطانية»، إلى جانب تلك المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئ إسرائيلية.
وبعد هجماتها نحو إسرائيل التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسعت جماعة الحوثي هجماتها لتشمل سفنا تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، بذريعة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها بدعوى نصرة غزة.