اليمن يرفض إعادة التفاوض على اتفاق ستوكهولم
نائب وزير الخارجية اليمني شدد على ضرورة الانسحاب الحقيقي والكامل لمليشيا الحوثي من مدينة وموانئ الحديدة
أكدت الحكومة اليمنية، الأحد، رفضها إعادة التفاوض على اتفاق ستوكهولم، وجددت تمسكها بضرورة انسحاب مليشيا الحوثي الانقلابية من محافظة الحديدة وموانئها، من أجل التنفيذ الصحيح للاتفاق الذي مر عليه أكثر من نصف عام.
وطالب نائب وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، خلال لقائه القائم بأعمال السفير البريطاني لدى اليمن فيونا والكر، بضرورة تفعيل دور لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، بما في ذلك آلية الرقابة الثلاثية.
وشدد على ضرورة الانسحاب الحقيقي والكامل لمليشيا الحوثي من مدينة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.
وأشار إلى أن الحكومة سوف تعاود الانخراط بإيجابية مع جهود المبعوث الأممي مارتن جريفيث، من أجل إعادة مسار عملية السلام إلى الطريق الصحيح، وفقاً للمرجعيات الثلاث وإلى جوهر وروح اتفاق السويد.
وقال إن ذلك لا يعني قبول ما قام به الحوثيون من مسرحية ما سمي بـ"الانسحاب أحادي الجانب"، بل إن توجه الحكومة سيركز على إعادة مسار عملية السلام وتصحيحه وفقا لما تم التوافق عليه.
وشدد الحضرمي على أنه من المهم أن يتم الالتزام بولاية الأمم المتحدة فيما يتصل بتنفيذ اتفاق الحديدة.
وتابع "ولاية لجنة تنسيق إعادة الانتشار وبعثة الأمم المتحدة لتنفيذ اتفاق الحديدة لا تشمل أن تقوم الأمم المتحدة بإعادة التفاوض على اتفاق ستوكهولم، بل تنطوي على تنفيذ ما تم التوافق عليه وهو انسحاب الحوثيين من مدينة وموانئ الحديدة".
وشدد المسؤول اليمني على أهمية استيعاب حقيقة أن عدم كشف وفضح عرقلة الحوثيين للاتفاق خلال عملية الوساطة الأممية، لا تساعد المبعوث الأممي، بل تصعب من مهامه.