جماعة الحوثي خلفت اليمن من ورائها شبه دولة، بعد قتل قرابة ١٤ ألف مواطن على أيدي مليشياتها.
بأفكار تنضح تطرفا وطائفية، ترتكب جماعة الحوثي يوميا جرائم ضد الإنسانية في اليمن، جرائم جعلت اليمن السعيد يعاني من أسوأ أزمة إنسانية على مستوى العالم.
بين قتل ونزوح وإعاقة، يترنح مصير أهالي اليمن نتيجة لجرائم مليشيا الحوثي الإرهابية، ليعاني أكثر من ٢٢ مليون من سكان اليمن من أزمات إنسانية.
جماعة الحوثي خلفت اليمن من ورائها شبه دولة، بعد قتل قرابة ١٤ ألف مواطن على أيدي مليشياتها، وإصابة قرابة ٢٨ ألفا آخرين، نتيجة الأحداث التي تشهدها البلاد.
من نجا من طلقات رصاص الحوثي وصواريخه الإيرانية الصنع، لم ينجُ من ألغامهم التي زرعوها في مناطق مختلفة من البلاد، ألغام حصدت أرواح ٤٣٩ يمنيا خلال الفترة الماضية.
جرائم الحوثي في حق الشعب اليمني، خلفت وراءها ٣ ملايين نازح داخليا، يعانون من نقص الماء والغذاء والدواء، في أزمة جعلت ٧ ملايين يمني يواجهون خطر المجاعة.