جريفيث في صنعاء لإنقاذ اتفاق الحديدة من تعنت الحوثي
المبعوث الأممي يسعى لإقناع مليشيا الحوثي بتطبيق المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار بموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.
يصل المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث، اليوم الأحد، إلى صنعاء في زيارة مرتقبة للاجتماع بقيادات في مليشيا الحوثي الانقلابية بعد تأجيل اللقاء عدة مرات، في مسعى لإنقاذ اتفاق ستوكهولم.
ويبحث المبعوث الأممي، يرافقه الجنرال مايكل لوليسجارد، رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة، مع قادة المليشيا تطبيق المرحلة الأولى من خطة إعادة الانتشار، والتي تتضمن موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والمناطق المرتبطة بالمرافق الإنسانية.
- جريفيث في صنعاء مجددا.. محاولة "أخيرة" لإنقاذ اتفاق الحديدة
- مليشيا الحوثي تقصف قرى إب.. والجيش اليمني يتصدى لتسللها في تعز
ويقود مارتن جريفيث محاولة قد تكون الأخيرة لإنقاذ اتفاق ستوكهولم بشأن مدينة الحديدة (غرب)، وذلك قبيل تقديمه إحاطة جديدة أمام مجلس الأمن، منتصف أبريل/نيسان الجاري.
وقال مصدر في مكتب المبعوث الأممي لـ"العين الإخبارية" إن زيارة جريفيث إلى العاصمة اليمنية صنعاء، في إطار جولة إقليمية دشنها من الرياض.
وعلى الرغم من التعنت الحوثي؛ فإن الحكومة الشرعية وافقت على تعديلات بالخطة الأممية للانسحاب، تقضي بنشر مراقبين دوليين في ميناءي الصليف ورأس عيسى وتأجيل النقاش حول هوية القوات المحلية إلى المرحلة الثانية من خطة الانتشار.
وتواصل مليشيا الحوثي التعنت في تنفيذ الاتفاق الذي ترعاه الأمم المتحدة، وبالتزامن مع ضغط دولي يدعوها لتنفيذه، صعدت المليشيا الانقلابية عسكريا بشن هجمات عسكرية مختلفة جنوب الحديدة.
وتوصلت الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي برعاية أممية إلى اتفاق في السويد (6-13 ديسمبر/كانون الأول الماضي) يقضي بوقف إطلاق النار في الحديدة، وانسحاب قوات الطرفين إلى خارج المدينة الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
كما توصل الطرفان إلى تفاهم لتحسين الوضع في تعز (جنوب)، وتبادل الأسرى، إلا أن مليشيا الحوثي تواصل الخروقات.
aXA6IDMuMTQwLjE5Ny4xNDAg جزيرة ام اند امز