التحالف يستهدف ثكنات مليشيا الحوثي جنوبي الحديدة
عشرات الدبابات والمدرعات العسكرية المقدمة من التحالف وصلت إلى مشارف مدينة زبيد من أجل تحريرها من مليشيا الحوثي.
دفعت القوات اليمنية المشتركة بتعزيزات جديدة من الجنود والعتاد العسكري إلى تخوم مدينة زبيد التاريخية اليمنية، فيما شنت مقاتلات التحالف العربي، سلسلة غارات، استهدفت تحصينات وثكنات مليشيا الحوثي الانقلابية جنوبي مدينة الحديدة، غربي البلاد.
وقالت مصادر عسكرية لـ"العين الإخبارية"، إن دفعات جديدة من المقاتلين من القوات المشتركة، وصلت خلال الساعات الماضية إلى الساحل الغربي، استعدادا لمعركة تحرير "زبيد" والزحف نحو مدينة الحديدة.
وأشارت المصادر إلى أن عشرات الدبابات والمدرعات العسكرية المقدمة من التحالف وصلت إلى مشارف مدينة زبيد؛ من أجل تحريرها من الحوثيين.
وتتزامن تلك الاستعدادات لمعركة الحسم مع غطاء جوي مكثف لمقاتلات التحالف العربي التي دكت تحصينات مليشيا الحوثي الانقلابية في بلدات جنوب الحديدة، كتمهيد لتقدم القوات اليمنية.
وذكرت المصادر ذاتها، أن مقاتلات التحالف شنت أكثر من 12 غارة استهدفت ثكنات ومواقع عسكرية حوثية في بلدة "الدريهمي" جنوبي الحديدة، في عملية تمشيط واسعة ضاعفت من انهيارات الحوثيين.
وتركزت الغارات على المزارع التي حولتها مليشيا الحوثي إلى ثكنات عسكرية شرقي الدريهمي، ومنطقة "الكوعي".
كما استهدفت الغارات تجمعات حوثية في مزارع "الدحفش" ومزارع "حسن أزنم"، بالإضافة إلى عدد من حواجز التفتيش التابعة للانقلابيين شرقي الدريهمي، وفقا للمصادر.
وأصابت الضربات المكثفة لمقاتلات التحالف والتعزيزات البرية، مليشيا الحوثي بارتباك غير مسبوق، وهو ما دفعها لاستحداث سواتر ترابية وحفر خنادق جديدة في أطراف مركز الدريهمي، حسب سكان محليين.
وقال السكان إن أعمال الحفر الحوثية، تسببت بتعطيل شبكة إمدادات المياه وإلحاق أضرار بالمنازل السكنية.
والقوات المشتركة اليمنية باتت بانتظار ساعة الصفر من قوات التحالف العربي لانطلاق معركة الحسم لتحرير الحديدة، وخصوصا بعد إفشال مليشيا الحوثي الانقلابية لمساعي المبعوث الأممي، مارتن جريفيث، الخاصة بتجنيب مدينة الحديدة عملية عسكرية في حال انسحاب الانقلابيين من المدينة ومينائها الاستراتيجي.
aXA6IDMuMTUuMjAzLjI0NiA=
جزيرة ام اند امز