أحداث "كريتر" بعدن.. حكومة اليمن على خط الأزمة
وجهت الحكومة اليمنية السلطات الأمنية في العاصمة المؤقتة عدن بالعمل على وضع حد سريع للأحداث المؤسفة التي تشهدها مديرية "كريتر".
وتأتي التطورات عقب مواجهات دامية شهدتها مدينة عدن القديمة، في وقت سابق اليوم، إثر سيطرة مسلحين على بعض أحياء المدينة، مثل حي الطويلة، ومحاصرة قسم شرطة كريتر، منذ نحو يومين.
ووجه رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك، محافظ عدن رئيس اللجنة الأمنية العليا أحمد لملس ومدير أمن المحافظة اللواء مطهر الشعيبي، بالتدخل لإنهاء سريع للمواجهات الدامية.
وشدد عبدالملك على ضرورة إعادة الأمن والاستقرار وحصر الأضرار التي لحقت بالممتلكات الخاصة والعامة، مؤكدا ضرورة الاعتناء بالمصابين، داعيا بالرحمة للضحايا الأبرياء الذين سقطوا نتيجة هذه الأحداث المؤسفة.
واستمع رئيس الوزراء من محافظ عدن رئيس اللجنة الأمنية ومدير أمن عدن إلى تقرير أولي حول ملابسات ما جرى والإجراءات التي تتخذها الأجهزة الأمنية للتعامل مع ذلك وفرض الأمن والاستقرار، مؤكدين عدم التهاون مع أي جهة تحاول المساس بأمن عدن ومواطنيها وترويع الآمنين.
وفي وقت سابق، السبت، تعهدت اللجنة الأمنية العليا في عدن بإفشال مخطط جر العاصمة إلى الفوضى، مشيرة إلى قيام قوات الأمن وقوات مكافحة الإرهاب بتطهير مديرية صيرة "كريتر" من بعض المجاميع والبؤر الإرهابية الخارجة عن النظام والقانون.
وقالت اللجنة، في بيان، إن قوات الأمن ومكافحة الإرهاب تقوم بتطهير مديرية صيرة "كريتر" من بعض المجاميع والبؤر الإرهابية الخارجة عن النظام والقانون.
وتأتي التطورات عقب مواجهات دامية شهدتها مدينة عدن القديمة، في وقت سابق اليوم، إثر سيطرة مسلحين على بعض أحياء المدينة، مثل حي الطويلة، ومحاصرة قسم شرطة كريتر، منذ نحو يومين.
وكشفت اللجنة الأمنية عن "مخطط لخلط الأوراق وجر مدينة عدن إلى الفوضى والتخريب"، من خلال هذه الأعمال التخريبية، مؤكدة "فشل هذا المخطط".
ودعا البيان، الذي تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه مواطني مديرية صيرة إلى "التزام منازلهم خلال الساعات القادمة، لإفساح المجال أمام قوات أمن عدن ومكافحة الإرهاب بتطهير المدينة من المجاميع والبؤر الإرهابية".