الناصر يدعو لحياد المؤسسات التونسية في الانتخابات الرئاسية
الرئيس التونسي المؤقت قال "إنه لا مجال للتشكيك في القضاء والأمن"
قبل أيام من انطلاق الحملة الانتخابية للاستحقاق الرئاسي التونسي المقرر تنظيمه في 15 سبتمبر/أيلول، دعا رئيس الجمهورية المؤقت محمد الناصر إلى ضرورة حياد المؤسسات التونسية عن كل توظيف سياسي وانتخابي.
وقال الناصر، خلال خطاب ألقاه بمناسبة الإعلان عن انطلاق الحملة الانتخابية، إنه لا مجال للتشكيك في القضاء والأمن.
وأكد أن تونس ستلتزم بحياد جميع المؤسسات خلال الحملة الانتخابية، موضحا أن شرط تكافؤ الفرص بين المرشحين سيضفي طابع الشفافية والنزاهة على نتائج الانتخابات.
جاء الخطاب في ظل الاتهامات المتصاعدة ضد تحالف الشاهد وتنظيم الإخوان، باستغلال الأجهزة التونسية في حملتهم الانتخابية.
وخلف محمد الناصر الرئيس التونسي الراحل الباجي قائد السبسي بعد أن وافته المنية يوم 25 يوليو/تموز الماضي.
واعتبر حمة الهمامي، المرشح الرئاسي، أن الائتلاف الحكومي يريد تحويل قناعة الناخب التونسي عبر الأدوات اللاشرعية، معتبرا ذلك شكلا من أشكال التزوير الانتخابي، حسب توصيفه.
وبيّن الهمامي 69 سنة، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، أن نزاهة الانتخابات لا تتم إلا بتساوي الفرص بين كل المترشحين.
ولم تقنع، حسب عديد الملاحظين، خطوة الشاهد التي اتخذها بالتخلي عن رئاسة الحكومة وتفويض صلاحياته لوزير الوظيفة العمومية كمال مرجان.
وتنطلق الحملة الانتخابية للاستحقاق الرئاسي يوم 2 سبتمبر/أيلول، ومن المقرر أن تنطلق غدا الحملة الانتخابية خارج تونس.
