الرئيس اليمني: استئصال أخطر مشروع إيراني هدف اقترب تحقيقه
هادي اجتمع مع القيادات العسكرية بوزارة الدفاع اليمنية ومنتسبي المنطقة العسكرية الرابعة وكشف عن التطورات على الصعيدين الميداني والعسكري.
قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إن "الانتصارات المحققة في مختلف الجبهات، والتقدم الميداني المستمر في جبهة الساحل الغربي بمحافظات الحديدة وصعدة والبيضاء وحرض وتعز وغيرها من جبهات العزة والكرامة، تؤكد أن هدفنا قد اقترب تحقيقه في استئصال أخطر مشروع إيراني".
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقده هادي بحضور القيادات العسكرية بوزارة الدفاع اليمنية ومنتسبي المنطقة العسكرية الرابعة.
وأضاف هادي: "أبارك لكم ومن خلالكم لكل أبناء القوات المسلحة والأمن الميامين والمقاومة الشعبية الباسلة، الانتصارات العظيمة التي يسطرونها في ميادين الشرف والبطولة للدفاع عن عروبة اليمن وكرامة أبنائه، وحماية أمن الخليج والمنطقة العربية والملاحة الدولية".
وخلال الاجتماع، كشف هادي في كلمة توجيهية للقادة والضباط، عن "مجمل التطورات التي يشهدها البلد على الصعيدين الميداني والعسكري، وجهود التطبيع والبناء التي تبذل في مختلف المناطق المحررة لخدمة المواطن، بعد معاناة الحرب التي أشعلها الانقلابيون الحوثيون على أبناء اليمن وتوافقه الوطني".
وقال هادي إن مليشيا الحوثي وداعميها في طهران، عليها أن تنفذ المرجعيات الثلاث المتوافق عليها دون انتقاء والتفاف، أو تتحمل وحدها النتائج المترتبة على التعنت والمراوغة، وأشاد بإسهامات ودعم الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ومساهمة فاعلة من الإمارات.
وأكد الرئيس اليمني "أن هذه الانتصارات المحققة في مختلف الجبهات، والتقدم الميداني المستمر في جبهة الساحل الغربي بمحافظة الحديدة وصعدة، والبيضاء وحرض، وتعز وغيرها.. تؤكد أن هدفنا قد اقترب تحقيقه"، لافتا إلى أن الشرفاء في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية التي أصبحت جزءا من الجيش الوطني، كان لهم الفضل في تحرير عدن وغيرها من المدن المحررة، بدعم وإسناد من دول تحالف دعم الشرعية.
وشدد هادي على أنه "ما زالت المهمة قائمة أمامنا.. ما زلنا في حرب مع تلك الجماعة المارقة، ما زال إخوانكم وأفرادكم في المتارس والجبال والسهول والساحل، هناك جهود تبذل وتفان وتضحية، هناك صمود وعزيمة، وهناك انتصارات يومية، ستنتصرون قريبا في كل الجبهات، وسنحتفل بالنصر المؤزر.. أنتم تصنعون اليوم حاضركم، ومستقبل أبنائكم".
وأضاف "ما أقوله أمامكم هو ما أكرره دائما في أي مباحثات أو محادثات مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وجميعكم على اطلاع بالتحركات المكثفة الأخيرة للمبعوث الأممي إلى اليمن وزيارته مؤخرا إلى العاصمة المؤقتة عدن، وقد كنا واضحين. إننا مع السلام الحقيقي العادل، السلام الذي ينتصر للتضحيات، وأي تفاوض أو عملية سياسية، تستلزم تطبيقا حقيقيا لما نص عليه القرار 2216 من انسحاب للمليشيات الحوثية وتسليم للسلاح ومؤسسات الدولة".
aXA6IDMuMTYuMTM1LjIyNiA= جزيرة ام اند امز