اليوجا تخفف من آثار سرطان الثدي
ربما ينبغي على الأطباء المعالجين للسرطان وصف "اليوجا" من الآن فصاعدا لمرضاهم الذين يعانون من أجل التغلب على الألم والإرهاق.
ربما ينبغي على الأطباء المعالجين للسرطان وصف "اليوجا" من الآن فصاعدا لمرضاهم الذين يعانون من أجل التغلب على الألم والإرهاق، بعد ما أثبتت دراسة حديثة الفوائد الطبية لرياضة التأمل تلك.
وحسب موقع نت دكتور البريطاني، توصلت الدراسة التي تتبعت حياة 850 سيدة مصابة بسرطان الثدي، إلى أن ممارسة اليوجا ضمن نظام تمارينهن الرياضية قلل من تأثير المرض على حياتهن اليومية بشكل كبير.
وأظهرت نتائج الدراسة التي عرضت خلال أكبر مؤتمر للأورام في العالم في شيكاغو، أن التعب والإرهاق قل بنسبة 21% عند المشاركات اللاتي مارسن اليوجا بانتظام كجزء من جدولهن الرياضي، مقارنة بهؤلاء اللاتي لم يمارسنها.
كما أن احتمال زيادة الألم سوءا لدى المصابات بسرطان الثدي اللاتي مارسن اليوجا قل بنسبة 61%، فضلا عن انخفاض نسبة المشكلات المزاجية لديهن بنسبة 48%، بالإضافة إلى شعورهن بإن السرطان لا يتعارض مع أنشطتهن اليومية.
وعلى الرغم من أن دراسات سابقة أظهرت علاقة اليوجا بانخفاض مستويات الكورتيزول؛ الهرمون المسؤول عن تطور سرطان الثدي، وتحسين نظام المناعة، إلا أنه تم الاعتراف بإمكانيات وفوائد اليوجا الطبية الآن فقط.
وتقول طبيبة الأورام نيتا نير، التي قادت فريق البحث في مومباي: "تشجع اليوجا على عقل وممارسات جسدية صحية يمكن أن تكون بمثابة علاج تكميلي".
فيما تعلق جين مورفي، الممرضة السريرية المتخصصة في الجمعية الخيرية لسرطان الثدي في بريطانيا: "الإرهاق من أكثر الآثار الجانبية المزعجة لمصابات سرطان الثدي أثناء وبعد فترة العلاج، ويمكن أن يمنعهم من القيام بالأمور اليومية مثل الذهاب إلى العمل أو رؤية الأصدقاء أو الاهتمام بأطفالهم".
وتضيف "لذلك أن تكون اليوجا طريقة إضافية للتغلب على هذه العقبة بالإضافة إلى تقليل الشعور بالألم المستمر والأرق، أمر مذهل حقا".
كما أوضحت أن كل شخص يمر بآثار جانبية مختلفة عن الآخرين في فترة العلاج، ولهذا من المهم أن يتوفر لديه الوصول للدعم والمعلومات حول مرضه باستمرار وسهولة.
نت دكتور أشار أخيرا إلى دراسة أمريكية منفصلة توصلت إلى أن اليوجا تعزز بشكل كبير جودة النوم لدى مرضى السرطان.
aXA6IDMuMTM3LjIxOS42OCA= جزيرة ام اند امز