يوسف بعلوج الفائز بجائزة "العربية للمسرح": تتويجي تستحقه الجزائر
"العين الإخبارية" تحاور الجزائري يوسف بعلوج الفائز بالجائزة الأولى للهيئة العربية للمسرح في مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال.
فاز الكاتب الجزائري يوسف بعلوج، بالجائزة الأولى للهيئة العربية للمسرح في مسابقة تأليف النص المسرحي الموجه للأطفال 2018، عن نصه (قمقم مارد الكتب) من بين 70 نصا مشاركا من مختلف أنحاء العالم العربي. صدر له عدة عناوين في المسرح وأدب الطفل وأدب الرحلة، وفاز بعدة جوائز أدبية من بينها: جائزة الشارقة للإبداع العربي في أدب الطفل 2012 عن نص "إنقاذ الفزّاعة"، والجائزة العربية "نادي الخيّام" لقصص الأطفال 2013 عن نص "حصالة علي"، وجائزة رئيس الجمهورية في المسرح 2014 عن نص "سأطير يوما ما"، والجائزة الوطنية "فنون وثقافة" في القصة 2014 عن نص "جراب الولي"، وجائزة المهرجان الدولي للأدب وكتاب الشباب في القصة 2015 عن نص "الوعدة"، و"جائزة العودة" الدولية لقصص الأطفال 2015 عن نص "خاتم ناني السحري". وحول الجائزة ودورها في دعم المسرح العربي، حاورته "العين الإخبارية" فإلى الحوار:
صف لنا شعورك عقب إعلانك الفائز الأول بجائزة تأليف النص المسرحي الموجة للأطفال؟
التتويج في أي مسابقة أدبية مهمة إنجاز يضاف إلى السيرة الذاتية للكاتب. تاريخ آخر تتويج لي في مسابقة أدبية يعود إلى عام 2015، وهذا أمر طبيعي بسبب تركيزي على مشروعات أخرى ما أدى إلى انخفاض في وتيرة الكتابة لدي. الآن ومع أول نص أشارك به في مسابقة أتوج بهذه الجائزة الرفيعة. أمر يسعدني ويذكرني بأولوياتي وضرورة التركيز على الكتابة. هذا التتويج يتجاوز شخصي، لأنه يضع بلدي في الواجهة، وهذا أمر يشرفني طبعا، وتستحقه الجزائر كبلد غني بالمواهب في مجال الكتابة.
هل يمكن أن تعطينا نبذة عن نصك المتوج "قمقم مارد الكتب"؟
هو نص مسرحي للأطفال موجه للفئة العمرية من 6 إلى 10 سنوات، أنهيته خلال العام الجاري، وجاء كمزج بين فكرتين بدأت في الاشتغال عليهما منذ فترة، قصة بدأت كتابتها عام 2012، ونص مسرحي بدأت كتابته عام 2015. وتحكي قصة العمل مغامرات التوأم بدر وبدور في عالم الحكايات الذي يأخذهما إليه مارد الكتب قمقم، كمكافأة لهما على إنقاذه من السجن الذي عاش فيه داخل الكتاب الذي لم يلمسه أحد منذ زمن وغطته طبقات كثيفة من الغبار. خلال الرحلة يساعد التوأم شخصيات شهيرة من القصص التراثية على حل عقد قصصهم، ويكتشفان قيمة الكتب والمطالعة كوسيلة ترفيهية.
هل كانت أول مشاركة لك في جائزة الهيئة العربية للمسرح؟
لست متأكدا من هذا الأمر، لكن أظن أني شاركت في دورة سابقة ولم يحالفني الحظ، الجوائز لها منطق يجب أن نقبله بكل روح رياضية ككاتب، الحصول على جائزة حدث مهم، لكن الأهم هو الاشتغال على مشروع كتابة حقيقي طويل المدى، وهذا ما فعلته على مدار سنوات في مجال أدب الطفل.
من وجهة نظرك، ما الذي تضيفه جائزة الهيئة العربية للمسرح لأدب الطفل عموما ومسرح الطفل خصوصا؟
هناك حديث متواتر ومستمر منذ فترة بعيدة عن وجود أزمة نص. أرى أن أي مسابقة أدبية تحتكم إلى معايير تحكيم نزيهة هي مناسبة لرفع سقف الجودة في العمل الإبداعي. أصبحت لمسابقة الهيئة العربية للمسرح سمعة طيبة في العالم العربي، وتتويجي بها هو إضافة لمسيرتي.
aXA6IDE4LjIyMS45MC4xODQg جزيرة ام اند امز