نقل دماء الشباب للمسنين يعالج الشلل الرعاش
علماء أمريكيون يؤكدون أنهم يهدفون إلى تطوير نسخة اصطناعية من أي من مكونات الدم التي تماثل دم الشباب لعلاج الشلل الرعاش
قال علماء أمريكيون إن عمليات نقل دماء الشباب للمرضى المسنين تسهم في العلاج من مرض الشلل الرعاش (باركنسون).
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن جامعة ستانفورد أن التجربة تجري حاليا على الفئران، ونجحت في إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، ووقف الانخفاض المعرفي للفئران المسنة.
وكشف العلماء أن التجارب على البشر ستبدأ قريبا، وأكدوا أنهم يهدفون في النهاية إلى تطوير نسخة اصطناعية من أي من مكونات الدم التي تماثل دم الشباب، خاصة أن عدد المتطوعين من الشباب المستعدين للتبرع بدمهم محدود للغاية.
ويعكس تقدم العمر في الجسم تغييرات واسعة النطاق بما في ذلك تغييرات في الدم، وعلى الرغم من أن التحول في إمدادات الدم لدينا دقيق، فقد يكون له تداعيات خطيرة على الصحة العامة والقدرة الفطرية لمحاربة الأمراض الأخرى المرتبطة بالعمر.
ويرتبط تقدم العمر بنقص حجم الماء في الجسم، وكذلك حجم الدم المتدفق عبر العروق، وفي هذه الأثناء يصبح النخاع العظمي منتجاً أقل كفاءة لخلايا الدم الحمراء التي تعتبر مؤشراً مهماً للشيخوخة، حتى إن تناقصها يسمى "إشارة" للموت، ويرتبط كذلك عدد خلايا الدم البيضاء بتقدم العمر لأنها هي التي تحارب المرض والعدوى، وأشارت أدلة علمية سابقا إلى أن بعض المكونات في دم الشباب هي مقاتل فعال للشيخوخة.