"الاتحادية للشباب" بالإمارات تنظم حلقة حول التعايش بين الأديان
الحلقة الشبابية تناقش المعاني الحقيقية للتسامح في ظل وجود خلفيات عقائدية مختلفة، وانطلاقاً من الإيمان بأن الاختلافات بين البشر مستمرة.
نظمت المؤسسة الاتحادية للشباب في الإمارات، حلقة شبابية تحت عنوان "التعايش في ظل التسامح من القيم إلى الأفعال" على هامش فعاليات المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية، الأحد، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بمشاركة العديد من الشخصيات الفكرية والدينية من مختلف أنحاء العالم.
ويهدف المؤتمر لتعزيز معاني الأخوة الإنسانية، ودعم سبل التعايش الإنساني بين كافة الأديان والمعتقدات، والدعوة إلى احترام الثقافات الأخرى واختلاف الآخر، وتحقيق مفاهيم السلام، والإيمان المطلق بأن الاختلاف بين البشر قائم ومستمر.
وناقشت الحلقة الشبابية المعاني الحقيقية للتسامح في ظل وجود خلفيات عقائدية إيمانية مختلفة، وانطلاقاً من الإيمان بأن الاختلافات بين البشر قائمة ومستمرة، وأنها تستحق كل الاحترام والتقدير.
وتناولت العديد من طرق وسبل التناغم والتعايش في دولة تتسم بالتنوع الحتمي، وركزت الحلقة على كيفية إشراك الشباب ودفعه نحو الانخراط في تنمية دولة التسامح.
وأعرب الأنبا يوليوس، أسقف بطريركية الأقباط الأرثوذوكس، عن امتنانه وتقديره لجهود دولة الإمارات العربية المتحدة في السعي إلى تحقيق قيم التآخي والتعايش بين الأفراد من مختلف العقائد.
وفي الختام، ركزت الحلقة على حاجة المجتمع والمؤسسات الدينية فعلاً لتعزيز ثقافة وممارسة التسامح، وكيفية الوصول إلى كل إنسان مهما كان معتقده أو جنسه ومستواه العلمي والاقتصادي والفكري والاجتماعي.
ويشهد المؤتمر، الذي يقام على مدار يومين، العديد من النقاشات حول ترسيخ مفاهيم الاختلاف والتعايش السلمي بين الثقافات والعقائد والأديان، وحول مواجهة العنف والاضطهاد والمجموعات الدينية المتطرفة.
وأكد المؤتمر ضرورة دمج الشباب وخرطه في المجتمع؛ للنهوض بدولة التسامح، وحاجة المجتمع والمؤسسات الدينية لممارسة التسامح مع أي فرد مهما كان دينه أو عرقه أو معتقده أو جنسه.
aXA6IDE4LjIyNi45My4yMiA=
جزيرة ام اند امز