"الطاقة الذرية" تستأنف مراقبة أكبر محطة نووية بأوكرانيا
بعد 3 أشهر من سيطرة روسيا عليها ووسط رفض أوكراني لخطة موسكو بشأنها، أعلنت كييف عودة الاتصال بين وكالة الطاقة الذرية ومحطة زابوريجيا.
وقالت شركة الطاقة النووية الأوكرانية الحكومية "إنرجو أتوم" اليوم السبت، إنها ساهمت في عودة اتصال الإنترنت بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وخوادم محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تسيطر عليها القوات الروسية.
وأضافت "إنرجو أتوم" في بيان، أن الاتصال انقطع مع خوادم المحطة في 30 مايو/أيار الماضي، لكنها تمكنت من استعادته في العاشر من يونيو/حزيران الجاري، وهو ما يتيح للوكالة الدولية للطاقة الذرية استئناف مراقبة بيانات التحكم في المواد النووية بالمحطة.
خطة روسية
ورفضت أوكرانيا أواخر/مايو أيار الماضي، خطة روسيا لربط محطة الطاقة النووية "العملاقة"، بشبكة الكهرباء الروسية ووصفتها بأنها "تفكير بالتمني".
وكان نائب رئيس الوزراء الروسي مارات خوسنولين، قال إن روسيا ستدمج محطة زابوريجيا مع نظام الطاقة الروسي إذا رفضت كييف دفع تكاليف كهرباء المحطة.
لكن متحدثا باسم وكالة الطاقة النووية الأوكرانية الحكومية إنرجواتوم قال إن الأمر سيستغرق سنوات لربط المحطة بروسيا، مؤكدًا أن المحطة تعمل فقط في شبكة الطاقة الأوكرانية.
وقال "يمكن للروس بناء خط كهرباء نظريًا، لكن الأمر سيستغرق وقتًا طويلاً، مثل جسر القرم"، في إشارة إلى الجسر الذي يربط شبه جزيرة القرم، والذي ضمته روسيا في 2014 ، إلى الأراضي الروسية.
كييف ترد
وأضاف أولينيك: "تعمل محطة الطاقة الآن عند الحد الأدنى، لكن كييف لا تزال مسؤولة، وتسيطر أوكرانيا على جميع خطوط الكهرباء. البيان الروسي هو تفكير بالتمني".
وتولد المحطة أكثر من نصف الطاقة النووية في أوكرانيا و 20٪ من إجمالي إمدادات الكهرباء في البلاد، لكن الآن يعمل اثنان فقط من مفاعلاتها الستة.
وكانت السلطات الأوكرانية أعلنت في مارس/آذار الماضي، أن حريقاً اندلع في محطة زابوريجيا نتيجة قصف روسي، فيما قالت وكالة تفتيش المواقع النووية الأوكرانية -في ذلك الوقت- إن القوات الروسية سيطرت على أراضي المنشأة الواقعة في جنوب البلاد.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، إن مستويات الإشعاع وسلامة المفاعلات لم تتأثر، فيما أدان زعماء العالم روسيا بسبب الهجوم.
aXA6IDMuMTM5LjIzNi45MyA= جزيرة ام اند امز