بعض مباريات الإياب مثل مواجهة النصر السعودي ومولودية الجزائر، والزمالك والاتحاد السكندري، أعقبتها احتجاجات على مستوى أداء التحكيم.
الاتحاد السكندري في بطولة أبطال العرب "كأس زايد" أطاح بحامل اللقب الترجي التونسي، وألحقه بأبرز المرشحين الزمالك المصري، وصعد لدور الثمانية في مفاجأتين حقيقيتين، فيما لم يتمكن الأهلي المصري والاتحاد والنصر السعوديان من الاستمرار في المنافسة.
بعض مباريات الإياب مثل مواجهة النصر السعودي ومولودية الجزائر، وأيضا الزمالك والاتحاد السكندري المصريين، أعقبتها احتجاجات على مستوى أداء التحكيم؛ ما يجعل القائمين على البطولة في الاتحاد العربي أكثر تنبها إلى ألا يتسبب مثل ذلك في تشويه العمل الجبار والجهود المضنية التي بُذلت من أجل أن تظهر هذه البطولة بهذا الوجه المبشر، بطولة تسرق الأضواء، بل تضع البطولات القارية خلف ظهرها
وبالتالي أصبح الهلال السعودي ومولودية الجزائر مع الاتحاد السكندري والوصل الإماراتي والنجم الساحلي التونسي أول الساعين لإحراز اللقب، في انتظار نتائج مواجهات اتحاد العاصمة الجزائري أمام المريخ السوداني (الإثنين المقبل)، والأهلي السعودي وسطيف الجزائري، كذلك الرجاء المغربي مع الإسماعيلي المصري (الثلاثاء المقبل)؛ ليكتمل عقد أندية ربع النهائي.
سطيف والعاصمة خسرا مباراتي الذهاب أمام الأهلي (0-1)، والمريخ (1-4)، لكن حظوظهما لم تنته بعد، خاصة سطيف الذي سيلتقي الأهلي في جدة بفرصة الفوز بهدف ليلعب ضربات ترجيح أو بأكثر ليتأهل مباشرة، بينما الأهلي لن يلعب للتعادل الذي يؤهله، ولكن على الفوز ليحصل بهذه الاستراتيجية على الأقل على التعادل، وتبقى احتمالات الإسماعيلي قائمة أكثر، وإن كانت على أرض الوداد بعد أن تعادلا سلبيا في الذهاب.
خروج الأهلي والزمالك يضعف آمال الجماهير المصرية في إحراز اللقب، برغم الأداء البطولي للاتحاد السكندري وروعة أداء الإسماعيلي، فيما تأمل الجماهير السعودية صعود الأهلي إلى جانب الهلال ليعززا تفاؤلهما في المنافسة على اللقب أو الحصول عليه، حيث يمكن ألا يبقى سوى ممثل واحد للجزائر في حال خرج سطيف والعاصمة، ومثله للسودان "المريخ" وتونس "النجم الساحلي".
40 ناديا شاركوا في منافسات هذه البطولة "دوري أبطال العرب"، التي أطلق على نسختها هذه "كأس زايد"، على أنها امتداد للبطولة العربية للأندية التي انطلقت سنة 1981م، وسميت منذ سنة 2002م بطولة الأمير فيصل بن فهد للأنديه العربية، وتغيرت سنة 2016م لمسمى "البطولة العربية للأندية"، إلا أن هذه النسخة هي الأضخم في عدد الأندية المشاركة والأعلى في جوائزها كثالث أكبر بطولة أندية على مستوى العالم.
بعض مباريات الإياب مثل مواجهة النصر السعودي ومولودية الجزائر، وأيضا الزمالك والاتحاد السكندري المصريين، أعقبتها احتجاجات على مستوى أداء التحكيم؛ ما يجعل القائمين على البطولة في الاتحاد العربي أكثر تنبها إلى ألا يتسبب مثل ذلك في تشويه العمل الجبار والجهود المضنية التي بُذلت من أجل أن تظهر هذه البطولة بهذا الوجه المبشر، بطولة تسرق الأضواء، بل تضع البطولات القارية خلف ظهرها.
* نقلا عن صحيفة "الرياضية" السعودية
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة