لدى برشلونة تحدٍّ قوي، إذا ما أراد أن يمنح نفسه الشرعية لتقديم موسم كبير، وهذا منعكس على ردة فعل الشارع الكتالوني.
لدى برشلونة تحدٍّ قوي، إذا ما أراد أن يمنح نفسه الشرعية لتقديم موسم كبير، وهذا منعكس على ردة فعل الشارع الكتالوني.
لكي يعود برشلونة لنقطة الصفر يتوجب عليه أن يلعب بتماسك وضغط ويعمل على استعادة الكرات وأن يبتعد عن المخاطرة أو اللعب للخلف.
إنهم -مشجعو البارسا- يحفزون البلوجرانا على المحاربة من أجل موسم جديد يحققون فيه إما الثنائية أو الثلاثية.
إن ما يستلزم على كتيبة إرنستو فالفيردي القيام به في لقاء الأحد هو التوقف عن منح المنافسين الفرصة ليصلوا إلى أعلى مستوى لديهم، وهو ما بات يحدث في أغلب المباريات، يجب على برشلونة ألا يفتح بابه إلا لدرجة صفر في الليجا.
لقد وضع برشلونة حائطا في آخر 3 لقاءات اسمه تير شتيجن، في آخر لقاء بـ"كامب نو"؛ حيث إنه رغم الخسارة ضد ريال بيتيس، بنتيجة (3-4)، لعب بشكل رائع، ثم خلال الفوز على آيندهوفن (2-1)، قدم الحارس مباراة كبيرة، وأنقذ 3 كرات لأصحاب الأرض من أن تكون أهدافا محققة.
لكي يعود برشلونة لنقطة الصفر يتوجب عليه أن يلعب بتماسك وضغط ويعمل على استعادة الكرات وأن يبتعد عن المخاطرة أو اللعب للخلف.
هناك موقوع آخر وهو أن ليونيل ميسي ليس ضمن المرشحين للفوز بالكرة الذهبية، وهو ما يدل على أن ميسي لم يعد محافظا على حصته من الصحفيين الذين يدعمونه.
هناك لوكا مودريتش وهو لاعب رائع للغاية، ولكنه في العديد من الأمور أقل من ميسي، والأمر ليس متعلقا بكأس العالم، نعم فاز أنطوان جريزمان بلقب المونديال مع فرنسا، ولكن 3 من 4 أهداف سجلها في روسيا، كانت من ركلات جزاء، ولو كان قد فاز بالدوري الأوروبي فسبب ذلك الفشل في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا والخروج مبكرا.
إن كريستيانو رونالدو فاز بدوري أبطال أوروبا ولكنه لم يسجل في نصف النهائي أو النهائي.
لهذا فإنه حان الوقت أن تقول إن لوكا هو الأفضل، قد يرهقك أن تقول ذلك على رونالدو ولكن مع الكرواتي لن تتعب حين تعترف بذلك.
نقلا عن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة