انطلاق فعاليات ملتقى زايد للعمل الإنساني في دورته الثامنة
بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني لدى الشباب
انطلقت اليوم الإثنين، فعاليات ملتقى زايد الإنساني في دورته الثامنة، بهدف ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني في فئة الشباب انسجاما مع توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بأن يكون 2017 عام الخير.
وبدأت فعاليات الملتقى تزامناً مع مؤتمر الإمارات الشبابي الإنساني تحت شعار "ولاء ووفاء ووعطاء" في قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية بأبوظبي وبمشاركة واسعة من رواد العمل التطوعي والعمل الإنساني من داخل الدولة وخارجها.
كما أنه يأتي في إطار احتفالات الدولة بـ"يوم زايد الإنساني" الذي يصادف التاسع عشر من شهر رمضان، إحياء لذكرى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتذكير بأعماله الخيرة والإنسانية وأن يتم الاقتداء به، وتسليط الضوء على هذه القيم ونشر الوعي بأهمية أعمال البر والخير وتقديم العون والمساعدة إلى الآخرين والمحتاجين .
ونُظم الملتقى بمبادرة من "زايد العطاء" ومركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وبالشراكة مع كل من مركز الإمارات للتطوع والجمعية العربية للمسؤولية الاجتماعية والمؤسسة العربية للعمل الإنساني، وجمعية دار البر ، ومؤسسة بيت الشارقة الخيري، ومجموعة المستشفيات السعودية الألمانية، وبحضور ممثلين عن خمسين من المؤسسات الحكومية والخاصة المعنية.
وبدأت الفعاليات بتقديم فيلم وثائقي عن مبادرة "زايد العطاء" التي امتدت أياديها البيضاء إلى مختلف دول العالم فغدت نموذجا مميزا ومبتكرا وعنوانا للعمل التطوعي والعطاء الإنساني على الصعيدين المحلي والعالمي.
بعد ذلك تم استعراض المشروعات الإنسانية لحملة العطاء العالمية لعلاج مليون طفل ومسن التي دُشنت مسبقا بمبادرة من الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة التي استطاعت أن تصل برسالتها الإنسانية إلى الملايين من البشر في مختلف دول العالم .
وأكد الدكتور عادل الشامري الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس برنامج الإمارات للتطوع المجتمعي والتخصصي رئيس أطباء الإمارات في كلمة له أن هذا الملتقى يعد مناسبة مهمة تدعو إلى تذكر الأعمال الخيرية الجليلة التي وسمت مسار وسيرة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، حيث كرس حياته لفعل الخير سعيا إلى خدمة الإنسانية.
ودعا الشامري إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز العمل الإنساني والتطوعي انسجاما مع الأهداف التي رسمتها القيادة الرشيدة حتى تظل دولة الإمارات ركنا رئيسيا في منظومة العمل الإنساني والإنمائي الدولي إرساء لقيم العطاء وتعزيزا لثقافة التضامن والتعايش بين الشعوب بما يخدم التنمية والسلام والاستقرار في العالم أجمع .
aXA6IDMuMTQ1LjkxLjE1MiA= جزيرة ام اند امز