"زايد للثقافة الإسلامية" تطلق مجلسا افتراضيا في رمضان
إطلاق مبادرة مجلس الدار عن بعد يأتي تماشيا مع الأوضاع الراهنة في الإمارات بسبب جائحة كورونا ونجاح تجربة العمل عن بعد والتعليم عن بعد
أطلقت دار زايد للثقافة الإسلامية في الإمارات مبادرة بعنوان "مجلس الدار الافتراضي"، وهي عبارة عن سلسلة محاضرات مجتمعية يتم بثها على صفحة "أنستقرام" الخاصة بالدار خلال شهر رمضان المبارك.
وقالت الدكتورة نضال محمد الطنيجي، المدير العام للدار: "إطلاق مبادرة مجلس الدار عن بعد يأتي تماشياً مع الأوضاع الراهنة التي تمر بها الإمارات بسبب جائحة كورونا، ونجاح تجربة العمل عن بعد والتعليم عن بعد".
وأضافت أن هذه المحاضرات تهدف إلى رفع الوعي في المجالات الاجتماعية والمهارات الحياتية لدى أفراد المجتمع، وتعزيز التواصل بين أفراد المجتمع عبر المشاركة المباشرة مع مكونات المجتمع المحلي، ما يساعد على تكوين منصة ثقافية تتيح الفرصة لأفراد المجتمع للاستفادة من خبرات الآخرين.
وأشارت إلى أن هذه المحاضرات تتيح المجال أمام جميع أفراد المجتمع للانخراط في مناقشات بنّاءة وثرية حول أهم الموضوعات المجتمعية، وتعزيز التآلف بين أفراد المجتمع والتعاون والترابط لتحقيق السعادة المجتمعية.
وتابعت: "إلى جانب ترسيخ القيم المجتمعية لدى فئات المجتمع المختلفة ليكونوا طاقة إيجابية تساهم في تحسين جودة الحياة".
تضم فعاليات مجلس الدار الافتراضي 8 محاضرات يقدمها مجموعة من المختصين الأكاديميين والإعلاميين، وتتناول عدة عناوين تتمثل في: أثر التطوع في تحقيق التلاحم المجتمعي، أحوالنا في رمضان مع كورونا، ومحاضرة بالقيم نتجاوز الأزمات.
وتضم العناوين أيضا: "السعادة في رمضان، وقصة مُعبرة، ومحاضرة بعنوان حسن الظن بالله، بالإضافة إلى رسالة الإعلام الإيجابية في ظل كورونا، والمواطنة الإيجابية في المحافظة على الأمن المجتمعي".
وتعزز هذه المبادرة دعم دور الأسرة والمجتمع؛ لتحقيق أهداف التنمية الاجتماعية بإمارة أبوظبي.
وأطلقت دار زايد للثقافة الإسلامية وفي ظل أزمة انتشار فيروس كورنا عددا من المبادرات لمواصلة العمل وتعزيز استمراريته عن بعد؛ حفاظاً على مستوى الخدمات المقدمة للمجتمع، ما يؤكد جاهزية فريق العمل للتصدي للأزمات في ظل القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة.