"زايد الإنسانية" تنفذ مشاريع لرعاية الأيتام داخل وخارج الإمارات
مؤسسة زايد للأعمال الإنسانية تواصل جهودها الدؤوبة لمساعدة أكبر عدد ممكن من الأيتام وتوفير مختلف أشكال الرعاية التربوية والتعليمية لهم
أعلنت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية إسهامها في تنفيذ ودعم مجموعة من البرامج والمشاريع، التي تهتم برعاية الأيتام داخل الإمارات وخارجها.
وأشارت المؤسسة، بالتزامن مع "يوم اليتيم" الذي يوافق 5 أبريل/نيسان من كل عام، إلى أنها "تواصل مسيرة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في هذا الجانب الإنساني الذي تحرص من خلاله على تقديم أشكال الدعم المختلفة إلى مراكز الأيتام داخل الإمارات وخارجها، وتعزيز التعاون مع الجهات المختصة لتوفير أفضل مستويات الرعاية المتكاملة لهم".
ويعد مركز الشيخ زايد في ممباسا بكينيا أحد أهم المشاريع التي أسهمت المؤسسة في تنفيذها، وخصصت له وقفاً خيرياً يعود ريعه على البرامج التطويرية للمركز، في إطار حرصها على مد يد العون والمساعدة للأيتام في كينيا وتوفير حياة كريمة لهم.
كما تواصل المؤسسة جهودها الدؤوبة لمساعدة أكبر عدد ممكن من الأيتام وتوفير مختلف أشكال الرعاية التربوية والتعليمية لهم، من خلال تقديم الدعم لمختلف الهيئات والمؤسسات المختصة برعاية الأيتام في مختلف دول العالم.
وقال حمد سالم بن كردوس العامري، المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية: "تولي المؤسسة اهتماماً كبيراً لرعاية الأيتام منذ عهد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي غرس ثقافة الإحسان إلى الأطفال والأيتام خاصة، وحث على المساهمة في توفير الرعاية المتكاملة لهم عبر تنفيذ ودعم المشاريع والبرامج التي تعنى بتوفير الرعاية المتكاملة للأيتام".
وأضاف: "تحرص المؤسسة، في ظل توجيهات الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، والشيخ عمر بن زايد آل نهيان، نائب رئيس المجلس، على تكريس ثقافة رعاية الأيتام والإحسان إليهم، باعتبارهم ركيزة أساسية من ركائز نهضة المجتمع، والمساهمة في تحقيق مستقبل أفضل لهم، بما ينسجم مع رؤيتنا بأن نصبح مؤسسة رائدة في العمل الإنساني على مستوى العالم".
aXA6IDMuMTQxLjIwMS45NSA= جزيرة ام اند امز