"دار زايد" تعزز المناعة ضد "كورونا" برسائل السعادة
مبادرة "ليطمئن قلبك" تهدف إلى بعث الطمأنينة في النّفس والسعادة والسكينة والسلام بين أفراد المجتمع لتعزيز المناعة ضد فيروس كورونا
بثت دار زايد للثقافة الإسلامية سلسلة رسائل عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي خلال شهر رمضان المبارك، ضمن مبادرة "ليطمئن قلبك" باللغتين العربية والإنجليزية، في إطار التأكيد على أن الروح المعنوية تلعب دورا فعالا في التصدي لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وتأتي المبادرة لضمان استمرارية التواصل مع المجتمع وتقديم مادة عن السعادة والتفاؤل خلال الظروف الراهنة عبر 15 مقطع فيديو تم تصويرها في أرجاء مختلفة من مرافق الدار، قدمها وأعدّها الدكتور رضا إبراهيم عبد الجليل، محاضر الثقافة الإسلامية باللغة بالإنجليزية في الدار.
وتأتي هذه المبادرة عن بعد في ظل الظروف الوقائية الاستثنائية الحالية، والتزاما بالإجراءات الاحترازية الوطنية للحد من فيروس كورونا المستجد؛ وبهدف بعث الطمأنينة في النّفس والسعادة والسكينة والسلام في أفراد المجتمع، والتفاعل الإيجابي مع جميع الظروف بأفضلِ السبل والطرق ممّا يمنح الحياة قيمة ومعنى وهدفا لبناء المستقبل.
وقد لاقت رسائل "ليطمئن قلبك" تفاعلاً كبيرا من الجمهور المتابع لصفحات الدار الرسمية، حيث بلغ عدد إجمالي المستفيدين منها أكثر من 10 آلاف مستفيد.
وأكدت الدكتورة نضال محمد الطنيجي، المدير العام لدار زايد للثقافة الإسلامية، أهمية إيجاد قنوات بديلة للتواصل مع المجتمع لدعم الجهود الحثيثة التي تبذلها الجهات المعنية لمواجهة جائحة كورونا.
وأشارت إلى أن الهدف من مبادرة رسائل "ليطمئن قلبك" محاكاة الواقع الذي نعيشه ببث روح التفاؤل وتعزيز الوعي الديني وترسيخ القيم الأخلاقية والفضائل لما لها من انعكاس إيجابي على الفرد والمجتمع.
وتناولت المبادرة موضوعات متنوعة حملت دلالات ومعاني إنسانية قيمة تبعث على السعادة والتفاؤل والجد والمثابرة في العبادات، والتقرب إلى الله بالطاعات، والتوكل على الخالق، وغيرها من الرسائل السامية التي شملت جوانب روحانية ونفسية واجتماعية وتعليمية.