"جائزة زايد" تطلق مبادرة لتحفيز التنمية المستدامة في العالم
وتحظى المبادرة بدعم من سوق أبوظبي العالمي وصندوق أبوظبي للتنمية مبادلة للبترول، ومصدر واللجنة الوطنية العليا لعام التسامح.
أطلقت جائزة زايد للاستدامة المبادرة الإنسانية "20 في 2020" التي تركز على إحداث تأثير إيجابي في مناطق مختلفة حول العالم ضمن إطار جهودها الرامية إلى تحفيز التنمية المستدامة في العالم.
وتحظى المبادرة بدعم من سوق أبوظبي العالمي وصندوق أبوظبي للتنمية مبادلة للبترول، ومصدر واللجنة الوطنية العليا لعام التسامح.
وتهدف المبادرة التي تتماشى مع الجهود التنموية العالمية الرائدة لدولة الإمارات إلى دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة مستندةً إلى قيم الانفتاح على الشعوب والثقافات الأخرى.
وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة بالإمارات مدير عام جائزة زايد للاستدامة: "تأتي أهمية مبادرة "20 في 2020" من كونها تركّز على الحلول المبتكرة التي تقدم بها الفائزون والمرشحون النهائيون لجائزة زايد للاستدامة وتفعيلها لإحداث تأثير إيجابي أكبر وتوسيع نطاق المستفيدين منها على مستوى العالم".
وأعرب الجابر عن أمله بأن تسهم مبادرة "20 في 2020" في تحفيز الآخرين على المشاركة في الجهود الساعية إلى معالجة التحديات العالمية الأكثر إلحاحاً.
وأضاف "المرحلة الأولى من المبادرة بدأت فعلياً لتشمل بشكل رئيسي مجتمعات نائية تتوزع بين 10 دول، حيث تضم الحلول المستدامة التي يجري التبرع بها في هذه المرحلة حقائب تعمل بالطاقة الشمسية قامت بتطويرها شركة "وي كير سولار" الفائزة بجائزة زايد للاستدامة 2019 عن فئة الصحة، وسيتم منحها إلى مرافق صحية في منطقتي "بوجبور" و"شانكواسابها" في نبيال وقرية "مينيسترز فيليج" في منطقة نتيندا بالعاصمة الأوغندية كمبالا".
وأكد محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية مساهمة الصندوق حتى الآن في تمويل مشاريع مستدامة مهمة في 95 دولة بقيمة إجمالية بلغت 92 مليار درهم تم منحها على شكل قروض ميسرة ومنح حكومية واستثمارات.
وأكد الدكتور بخيت سعيد الكثيري الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للبترول التزام مبادلة للبترول باعتبارها شركة عالمية متخصصة في استكشاف وإنتاج النفط والغاز تابعة لإمارة أبوظبي بالمساهمة في دعم وتحقيق تنمية طويلة الأمد ومستدامة ضمن المجتمعات التي تعمل فيها وهو ما يتجسد في مبادرات الشركة المهمة والمؤثرة للاستثمار ضمن هذه المجتمعات.
ومنذ دورتها الأولى في عام 2009 كرّمت الجائزة 76 فائزاً أسهمت الحلول المستدامة والمشاريع المدرسية التي قدموها في إحداث تأثير إيجابي مباشر أو غير مباشر في حياة أكثر من 318 مليون شخص حول العالم.
aXA6IDE4LjExOS4xMTMuNzkg جزيرة ام اند امز