جامعة زايد ضمن أفضل 700 مؤسسة أكاديمية حول العالم
حققت جامعة زايد إنجازا أكاديميا بدخولها قائمة أفضل 700 جامعة حول العالم وفقا لتصنيفات "كيو إس العالمية" لعام 2022.
وجاء ذلك ضمن منشور سنوي لتصنيفات الجامعات من قبل مؤسسة "Quacquarellu Symonds " البريطانية المتخصصة في مجال التعليم.
وجاءت الجامعة في المراكز ما بين 651-700 على مستوى العالم وحققت المرتبة الخامسة في الإمارات، كما تم تصنيفها في المرتبة الـ20 على مستوى الدول العربية، وجاء أداء جامعة زايد من بين أفضل 50% في تصنيفات "كيو إس العالمية".
وحصلت الجامعة على تصنيف أفضل 501-550 جامعة عالمية بحسب المحتوى الأكاديمي وهو علوم الكمبيوتر وأنظمة المعلومات، وكذلك التجارة وإدارة الأعمال.
وأعرب الدكتور خالد محمد الخزرجي، مدير جامعة زايد عن فخره بالمركز الذي حققته الجامعة في التصنيف العالمي للجامعات، مشيرا إلى أن "الارتقاء في أداء الجامعة من المرتبة 701-750 في العام الماضي هو مؤشر واضح على اهتمامنا وحرصنا على الريادة في التعليم، ودليل على دعم القيادة الرشيدة بتوجيهاتها السديدة والمتواصلة للرؤى الوطنية الاستراتيجية الخاصة في قطاع التعليم في الإمارات".
وقال: "هذا التصنيف العالمي الجديد هو بمثابة محفز أساسي لأسرة جامعة زايد للاستمرار في التقدم والارتقاء لتكون من بين أفضل الجامعات الإقليمية والدولية، كما أنه يعكس مدى اهتمام إدارة الجامعة وجهودها الاستثنائية بتحقيق أعلى المعايير الأكاديمية لطلبتها عبر توفير أفضل البيئات التعليمية والمناهج الدراسية والكوادر التدريسية الكفؤة بما يحقق أفضل مؤشرات التعليم والبحث العلمي".
وحصلت جامعة زايد على مرتبة "عالية" من تصنيف "كيو إس" في فئة الجامعة العالمية في مجال "كثافة البحث العلمي"، والتي تضم هذا العام 1673 مؤسسة أكاديمية شاركت من جميع أنحاء العالم، كما تم تصنيف الجامعة أيضا في المرتبة العاشرة عالميا لتوظيف "أعضاء هيئة تدريس دوليين" بأكثر من 569 أستاذا من مختلف دول العالم، وهو أقوى مؤشر أداء لجامعة زايد في تصنيفات كيو إس العالمية.
ويعتمد تصنيف "كيو إس العالمي" للجامعات على ستة عوامل رئيسية، هي سمعة الجامعة عالميا بين الجامعات الأخرى وذلك التقييم يكون بنسبة 40%، وعلاقة الجامعة بالشركات وتوظيف طلابها وخريجيها في سوق العمل وذلك التقييم بنسبة 10%، ثم عدد ونسبة الطلبة مقارنة بعدد ونسبة الأساتذة وتكون نسبة التقييم 20%، وكذلك نسبة الاقتباس البحثي مقارنة بعدد أعضاء هيئة التدريس وذلك التقييم الذي يهدف لمعرفة مدى قوة الجامعة وأعضاء هيئة تدريسها من حيث إنتاج الأبحاث يكون احتسابه بنسبة 20%، ثم تأتي النظرة الدولية للطلبة والموظفين بنسبة 10%.