30 مبادرة وفعالية من دار زايد للرعاية الأسرية في "عام زايد"
"عام زايد" مناسبة وطنية بامتياز، لتسليط الضوء على مناقب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومآثره.
أطلقت دار زايد للرعاية الأسرية خطتها المجتمعية والتشغيلية الخاصة بـ"عام زايد"، والتي أعدتها مؤخرا وتضمنت 30 مبادرة وفعالية مجتمعية تعتزم تنفيذها خلال العام الجاري.
وأكد نبيل الظاهري، مدير عام دار زايد للرعاية الأسرية، أن مبادرات "عام زايد" تعكس قيم الوفاء والولاء المتجذّرة في قيادتنا الرشيدة، ومدى الحب والتقدير الذي نكنه للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، الذي كرّس حياته من أجل إسعاد شعبه، وضمان رفاهيته، وتحقيق التنمية والازدهار والرفعة لوطنه، ونصرة قضايا أمته.
وأوضح أن "عام زايد" مناسبة وطنية بامتياز، لتسليط الضوء على مناقب الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ومآثره، وأبرز إنجازاته محلياً وإقليمياً وعالمياً، وفرصة مثالية لاستخلاص الدروس والعبر من التجارب الحياتية الثرية التي عاشها، طيب الله ثراه، والتحديات الجمة التي عايشها وتجاوزها بحنكته وحكمته.
وأشار إلى أن "الدار" وضعت خطة تشغيلية متكاملة لتنفيذ 30 مبادرة وفعالية مجتمعية خلال "عام زايد"، من خلال مشاركة أطفال وشباب وشابات الدار والموظفين، منها تأمين تدريب مجاني للموظفين وعمل محاضرات في المدارس ضمن مبادرة "زايد المؤسس" إلى جانب إقامة ندوات ومحاضرات عن الشيخ زايد ، وتنظيم أمسية شعرية في حب زايد، وتفعيل عدد ساعات التطوع الخاصة بالأبناء في المجتمع، فضلاً عن إطلاق حملة "زايد في قلوبنا" التي تندرج تحتها سلسلة مبادرات تطوعية وخيرية مثل: معرض صور "زايد الرمز"، و"جدارية زايد الخير"، وفعالية "ساعة لزايد"، بالإضافة إلى إقامة سلسلة من الندوات مضمونها "زايد رمز للعطاء" إلى جانب مبادرة شجرة زايد الخير التي سيتم زرعها من قبل أطفال الدار في الفلل السكنية الخاصة بهم.
وأوضح أن "الدار" تعتزم تثقيف أطفال الدار وموظفيها بإنجازات الشيخ زايد وقيمه ومناقبه، عبر أسئلة ومسابقات إلكترونية عن الشيخ زايد في وسائل التواصل الاجتماعي، وتنفيذ جلسات قراءة للأطفال، لافتاً إلى أن "الدار" ستنفذ زيارات ميدانية وحملات قرائية عن الشيخ زايد لبعض الفئات خلال "شهر القراءة"، وزيارات ميدانية لموظفي "الدار" إلى بعض معالم الدولة المرتبطة بإرث الشيخ زايد بالإضافة إلى توزيع كتب عن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في الأماكن العامة.
وأشار الظاهري إلى أن "الدار" ستطلق في يوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف 19 رمضان، مبادرة خيرية بعنوان "لأجلك يا زايد" بمشاركة واسعة من أطفال وشباب الدار إلى جانب مبادرة حملة إفطار صائم.
من جانبه أشار إسحاق محمد البلوشي، مدير قسم الإعلام والعلاقات العامة في "الدار"، إلى أنه تم استطلاع آراء الأبناء والموظفين، حول المبادرات الإنسانية والمجتمعية التي يرغبون في تنفيذها من قبل "الدار" خلال عام 2018، وذلك من خلال استبيان إلكتروني عممته عليهم، في خطوة تجسّد الحرص على إشراك موظفي الدار في اقتراح وتنفيذ المبادرات الإنسانية والمجتمعية، وترسيخ قيم الخير والتطوع لديهم.
ولفت إلى أن "الدار" كثفت العام الماضي جهودها في تنفيذ مبادرات المسؤولية المجتمعية، من خلال مشاركة شباب الدار في عدة فعاليات مجتمعية تطوعية بهدف تعزيز العمل والبرامج التطوعية في نفوس الأبناء.
aXA6IDMuMTQuMjQ5LjEyNCA= جزيرة ام اند امز