الإمارات والصين يبحثان توظيف "أعمق" للذكاء الاصطناعي
يأتي ذلك في إطار تعزيز توظيف التكنولوجيا الحديثة لتحقيق الاستدامة على مستوى القطاعات كافة
بحث الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة بالإمارات، فرص التعاون وتبادل الخبرات والتجارب والدراسات والأبحاث الناجحة في مجال الذكاء الاصطناعي مع 3 من كبريات الشركات العاملة في هذا المجال في الصين.
يأتي ذلك في إطار تعزيز توظيف التكنولوجيا الحديثة لتحقيق الاستدامة على مستوى جميع القطاعات، ومواكبة لتوجهات الإمارات بمزيد من التحول نحو منظومات الذكاء الاصطناعي.
جاء ذلك على هامش زيارة الزيودي على رأس وفد رسمي للإمارات إلى الصين خلال الفترة من 18 إلى 21 ديسمبر/كانون الأول الجاري، حيث التقى مسؤولي شركة "سينس تايم" الصينية المتخصصة في مجال تطوير منظومات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في تنمية وتحقيق استدامة مختلف المجالات والقطاعات.
وكانت الشركة الصينية قد وقعت، في يوليو/تموز الماضي، مذكرة تفاهم مع مكتب أبوظبي للاستثمار، بهدف إنشاء مقرها للبحث والتطوير لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في العاصمة الإماراتية أبوظبي.
كما التقى الزيودي مسؤولي شركة "4 براديجم" الصينية المتخصصة في أبحاث أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتطوير قدرات التعلم لدى الآلات لخدمة جميع القطاعات في رفع كفاءتها وأتمتة منظومة العمل بها.
كما شملت الزيارة اللقاء مع مسؤولي شركة "بيوتي دانس" الصينية المتخصصة في تطوير المحتوى الذكي وأبحاث الذكاء الاصطناعي في تطوير أنظمة العمل الإلكترونية والذكية.
واطلع الزيودي على أحدث الأبحاث والدراسات في مجال الذكاء الاصطناعي سعياً لتوظيفها في مجالات العمل البيئي، بما يحقق استدامة هذه المجالات والقطاعات، مواكبة لمستهدفات رؤية الإمارات 2021 بتحقيق الاستدامة على مستوى القطاعات كافة.
واستعرض الزيودي تجربة الإمارات في توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، واعتمادها استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2017، والتي تهدف إلى توظيف هذه التقنيات في جميع القطاعات بما ينسجم مع مئوية الإمارات 2071، الساعية إلى أن تكون الإمارات الأفضل بالعالم في المجالات كافة.