اللبناني زياد دويري ينضم للجنة تصويت جوائز الأوسكار
المخرج زياد دويري صاحب الفيلم اللبناني "القضية رقم 23" (The Insult) أعلن عبر حسابه على "تويتر" انضمامه للجنة التصويت لجوائز الأوسكار
أعلن المخرج اللبناني زياد دويري، انضمامه لأكاديمية العلوم والفنون "الأوسكار"، بعدما دعت الأكاديمية، الإثنين، 928 عضوا جديدا للانضمام إلى قوائمها المتنوعة، لينضم بذلك إلى عدد من الفنانين العرب ومنهم مواطنته المخرجة نادين لبكي والمخرجة الفلسطينية آن ماري جاسر.
ونشر المخرج صاحب الفيلم المثير للجدل "قضية رقم 23" (The Insult)، عبر صفحته الرسمية بموقع تويتر، الدعوة التى وجهت إليه من قبل الأكاديمية.
وضمت قائمة المدعوين عددا من نجوم هوليوود الشباب، مثل: دانيال كالوييا، وميندى كالينج، وتيفاني هاديش، وبليك لايفلي، وتيموثي شالميت، وإيمي شومر، وديف تشابل، وراشيدا جونز، وليلى كولنز، وأوليفيا مان، وكال بين، وبيدرو باسكال، وإيفان راتشيل وود، وسارة سيلفرمان، وإميليا كلاك، ومايلز تيلر، وراندال بارك. وكانت الأكاديمية اختارت السيناريست المصري محمد دياب، العام الماضي، كعضو باللجنة الدائمة للتصويت على جوائز الأوسكار.
يشار إلى أن فيلم زياد دويري «قضية رقم ٢٣» حصل على عدد من الجوائز الدولية وتدور أحداثه حول اللبناني «طوني» صاحب ورشة لتصليح السيارات، والفلسطيني «ياسر»، إذ يقيم طوني في منطقة «فسوح» ذات الأغلبية المسيحية، يعتز بانتمائه الحزبي والسياسي المتعصب، يستمع دوما لخطابات بشير الجميل الذي يؤجج مشاعر الكراهية ضد الفلسطينيين الموجودين بلبنان.
أما «ياسر»، فهو فلسطيني لاجئ، يعمل مهندسًا في شركة تقوم على ترميم مخالفات منازل الشارع الذي يسكنه «طوني»، ويتصادف مرور «ياسر» أثناء ري «طوني» لنباتات شرفته فيتساقط الماء فوق «ياسر»، ذلك الموقف البسيط، الذي قد ينتهي مع تبادل كلمات الاعتذار أجج الصراع مجددا، لكن الخلاف يتصاعد مع مجرد سماع «طوني» للهجة «ياسر» ليعرف من خلالها أنه فلسطيني، ليحتدم الصراع بين الاثنين، ويأخذ منحى سياسياً يتيح مجالا كبيرا ليغوص المخرج والكاتب زياد دويري، في التفاصيل المسكوت عنها داخل المجتمع اللبناني، في فترة ما. وتتحول قاعة المحكمة إلى محاكمة للحرب الأهلية اللبنانية، ودور القيادات السياسية في تأجيج الصراع، وفشل اتفاقيات التفاهم بين الجميع.
aXA6IDE4LjExNi4xNS4yMiA= جزيرة ام اند امز