لا يزال الغموض يحيط بمستقبل المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني السابق لريال مدريد الإسباني.
ويبقى زيدان بلا عمل منذ إنهاء ولايته الثانية مع الفريق المدريدي بنهاية الموسم قبل الماضي، في صيف 2021.
كان "زيزو" يمني النفس بقيادة منتخب فرنسا، إلا أن كل المؤشرات تؤكد أن ديديه ديشامب مدرب "الديوك" الحالي، بصدد تجديد عقده حتى يورو 2024 على الأقل.
وأثبت ديشامب على مدار عقد كامل، صلابة شديدة في تعامله مع الضغوطات، وأقنع كبار المسؤولين باستمراره، وعلى رأسهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وطالب ماكرون عقب خسارة منتخب فرنسا نهائي كأس العالم أمام الأرجنتين بضرورة بقاء ديديه ديشامب، الذي بدأ مسيرته مع الفريق في صيف عام 2012.
ومع تعقد حلمه الأكبر، ترشح زين الدين زيدان لفرص أخرى مثل يوفنتوس الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي، خاصة قبل بداية الموسم الحالي.
زيدان ومنتخب البرازيل
لكن تلوح في الأفق فرصة أخرى مغرية أمام زيدان، حيث رشحته صحيفة "ليكيب" الفرنسية، لقيادة منتخب البرازيل خلفا للمدرب تيتي، الذي ترك منصبه بعد الخروج من دور الثمانية لكأس العالم 2022.
وأشارت إلى أن زيدان "تنطبق عليه المعايير التي حددها الاتحاد البرازيلي لمدرب السامبا الجديد، وهو أن يكون حرا وأجنبيا، ولديه خبرات كبيرة".
ويتسلح مدرب ريال مدريد السابق بإنجازات عريضة في مسيرته التدريبية، أشهرها الثلاثية المتتالية لدوري أبطال أوروبا في 2016 و2017 و2018 بخلاف لقبين من الدوري الإسباني.
واستندت "ليكيب" في ترشيحها لزيدان على تصريح سابق يعود لعام 2009، قاله المدرب الأسبق للبرازيل دونجا، مشيرا "مدرب البرازيل هو أصعب منصب في العالم، لأن عليك إقناع 180 مليون مشجع".
وختمت الصحيفة تقريرها "بعد 13 عامًا، هناك 220 مليون مشجع برازيلي، لديهم فضول لمعرفة من سيخلف تيتي بعد كأس العالم 2022".
ورحل تيتي عن قيادة البرازيل بعد قيادة الفريق إلى 61 فوزا مقابل 13 تعادلا و7 هزائم، إضافة إلى التتويج بكأس كوبا أمريكا في 2019.