3 خطايا لأنشيلوتي عالجها زيدان بنجاح
المدرب الفرنسي زيدان ينجح في علاج 3 خطايا أساسية لأنشيلوتي ساهمت في ضياع البطولات من الريال في الماضي، وصنع ريال أفضل .. تعرف عليها
يقدم المدرب الفرنسي الكبير زين الدين زيدان أفضل نسخة لريال مدريد الإسباني، ربما في العقد الأخير، حيث وصل أخيرًا بالفريق للتوازن المطلوب، والذي يجعله يفوز بتشكيلة النجوم الأساسية، وأيضًا بتشكيلة البدلاء، وبنتائج كبيرة في الحالتين، وهو ما فشل فيه المخضرم كارلو أنشيلوتي منذ عامين، عندما كان زيزو نفسه مساعدًا له.
ويبدو أن النجم الفرنسي نجح بشكل كبير في علاج أزمات الميرينجي جيدًا، وتجنب خطايا الماضي التي وقع فيها أنشيلوتي، وجعلته يفقد بطولتين في نهاية موسمه الأخير مع الملكي، وخروج اللوس بلانكوس خالي الوفاض بموسم أبيض كلفه الرحيل عن منصبه مقالاً.
بوابة العين الإخبارية، تستعرض أبرز 3 أمور عالجها المدرب زيدان، جعلته يصنع ريال أفضل ومثالي كما يتمناه الجميع من متابعيه.
1- خلق فريق بديل
ربما يكون لتواجد زيدان مدربا للفريق الثاني وفريق الشباب في الفترة التي سبقت انضمامه لجهاز أنشيلوتي، فائدة كبيرة، حيث تكون لديه انطباع جيد عن أكاديمية الفريق وشبابه، وهو ما أفاد به "الملكي" عندما أصبح الرجل الأول، حيث قام بتصعيد 3 لاعبين من الأكاديمية، ساهموا في علاج مشاكل الفريق في الفترة الأخيرة، وخلق فريق بديل من الشباب قادر على قيادة الملكي في أصعب ظروف الإصابات والإرهاق، وهو ما حدث بالفعل مع ماركو أسينسيو وماريانو بالإضافة للدور الأكبر للثنائي لوكاس فاسكيز وناتشو، والذي منحهم زيدان الثقة في قدراتهم ليكونوا خير معوض للكبار، بخلاف سابقه أنشيلوتي الذي أغفلذلك الأمر تماما.
2- التدوير بأكثر من 22 لاعب
الخطأ الأكبر الذي ساهم بنسبة كبيرة في فشل موسم أنشيلوتي الثاني ورحيله عن الريال، هو اعتماده على 15 لاعبا فقط طوال موسم بأكمله، ليجد الفريق أزمة كبيرة في نهاية الموسم عند سقوط أحد النجوم للإصابة مثلما حدث لمودريتش ورونالدو، واضطر حينها لإقحام سيرخيو راموس المدافع في مركز وسط الملعب، ما جعل الفريق يسقط في 3 مباريات متتالية، في المقابل، أنهى زيدان تلك الأزمة بذكاء ونجاح كبيرين، حيث وسع رقعة المشاركة بالفريق لأكثر من 22 لاعبا شاركوا بشكل كبير طوال الموسم بكل البطولات، وطبق عملية التدوير بينهما ببراعة كبيرة، أعطت للفريق نفسًا أطول في آخر الموسم، وساهمت في إراحة العديد من نجوم الفريق، كما حدث أمام غرناطة ومن قبل أمام ديبورتيفو لاكورونيا، حيث نجح الريال بالفريق الثاني من تحقيق نتائج كبيرة، مستفيدا في الوقت ذاته من إراحة الكبار وتفاديهم للإصابات.
3- تنويع تكتيكي واستخدام اكتر من طريقة لعب
الأمر الأخير الذي سقط فيه الرجل الإيطالي كان تمسكه بطريقة لعب واحدة، وتكتيك واحد (4-3-3) طوال الموسم، وفي مباريات كانت تستلزم تغيير طريقة اللعب والتكتيك لإنهائها بالفوز والنقاط الثلاثة، وهو ما كلف الريال فقدان نقاط كثيرة وتوديع دوري الأبطال أمام يوفنتوس الإيطالي الذي تمكن بأسلوبه الدفاعي المتقن من التغلب على تكتيك أنشيلوتي، وهو ما عالجه زيزو بنجاح هذا الموسم، حيث لعب بأكثر من أسلوب تكتيكي، وتنوع كبير في طرق اللعب، فلعب الفريق بطريقة 4-3-1-2 امام أتلتيكو بذهاب دوري الأبطال الأسبوع الماضي، وقبل ذلك بطريقتي 4-2-3-1 و4-4-2 مع الـ 4-3-3 المعتادة للوس بلانكوس، مما خلق مرونة تكتيكية كبيرة للاعبي الفريق، وأعطاه حلولا أكثر لتخطي منافسين يُصعب التكتيك الثابت من التغلب عليهم به.
aXA6IDE4LjIyMi45Mi41NiA= جزيرة ام اند امز