رئيس زيمبابوي: «COP28» يخلق فرصاً لبلدنا لتبادل الخبرات بمواجهة قضايا الأمن الغذائي
أكد إيمرسون منانغوا، رئيس جمهورية زيمبابوي، أهمية مؤتمر الأطراف COP28، الذي يعقد حالياً في إكسبو دبي.
ومن المتوقع أن تخلق الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، فرصا نوعية لدول العالم وزيمبابوي لتبادل الخبرات ونقل التجارب فيما يتعلق بالتغير المناخي.
وأضاف، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش أعمال اليوم الثالث من مؤتمر الأطراف "COP28" أن قضية الأمن الغذائي تحمل أولوية قصوى في زيمبابوي، لأنها بلدة زراعية مما يتطلب بدء اتخاذ خطوات فاعلة في ضمان حماية المحاصيل الزراعية، التي تعتمد على نسبة هطول الأمطار في المنطقة.
- رئيس بولندا: 30% زيادة في التبادل التجاري مع الإمارات وفخورون بـCOP28
- رئيس الوزراء الهندي يشيد بقمة مثمرة في «COP28» من أجل كوكب أفضل
ولفت إلى أن تداعيات التغير المناخي تشكل عائقا في هذا الإطار بسبب ظهور موجات الجفاف، موضحاً أن زيمبابوي تواجه أحيانا بعض موجات الجفاف التي بدورها تؤثر على الإنتاج الزراعي، مؤكدا أنه بدأ اتخاذ خطوات مبدئية لضمان احتجاز مياه الأمطار في السدود، حيث تضم زيمبابوي حاليا مسطحات مائية تضمن استمرار الري الذي يعزز أمنها الغذائي.
وأكد رئيس جمهورية زيمبابوي ضرورة متابعة قضية الأمن الغذائي لتخفيف انعدامه من المنطقة بسبب التحديات المناخية التي يواجها العالم أجمع، كما أكد ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة في مسألة المياه التي تتطلب إنشاء نماذج عدة للمسطحات المائية في البلاد.
وقال "في كل مقاطعة كنا نبني السدود للحصول على المياه، ولكن نواجه أحيانا تحديات بسبب التغير المناخي وذلك عبر الحصول على كمية غير كافية من مياه الأمطار، إضافة إلى ذلك نحصل سنويا على كمية الحبوب التي نحتاجها لإطعام الأمة بسبب الري، لذلك واصلنا بناء العديد من السدود لضمان إنتاج الغذاء في ظل التغير المناخي الذي نشهده".
ولفت إلى أن مشاركة بلاده في “COP28 ” لتبادل الخبرات فيما يتعلق بالقطاع الزراعي والأمن الغذائي كونه قطاعا أساسيا في زيمبابوي والدول الأفريقية ككل.
وقال "أعتقد أن العدد العالي من القادة في أفريقيا مصممون على أن يكونوا مستقلين من حيث الأمن الغذائي لبلدانهم، وسوف يشاركون حتى تتمكن تلك البلدان التي لديها قدرة أكبر على إنتاج الغذاء من القيام بذلك ودعم تلك البلدان التي لا تسمح لها ظروفها بأن توفي الأمن الغذائي".