مكاسب كورونا.. قيمة "زووم" تعادل أكبر 7 شركات طيران
سهم زووم قفز بنسبة 129% منذ فبراير الماضي بينما هوت أسهم شركات الطيران السبعة بنسب تتراوح بين 50 إلى 73%
عصفت جائحة كورونا بالكثير من القطاعات الاقتصادية حول العالم، وغيرت من خريطة الثروة والقيم السوقية للشركات، لكن على الجانب الآخر كان هناك رابحين.
بطبيعة الحال، كانت شركات الإنترنت والتكنولوجيا التي زاد الاعتماد عليها في حقبة كورونا هي الأكثر ربحا من الجائحة، بينما جاءت شركات الطيران على رأس الخاسرين في ظل قيود السفر وإجراءات الإغلاق المصاحبة لمكافحة الفيروس.
- كورونا ينهي قصة غرام استثمارية.. وارين بافيت ينسحب من أشهر بنوك أمريكا
- كورونا ينشر البؤس.. مليون إيطالي يتجرعون طعم الفقر لأول مرة
وحسب موقع "فيجوال كابيتاليست" أدت الجائحة إلى انقلاب في هرم القيم السوقية لدرجة أن قيمة "زووم" Zoom Communications شركة مؤتمرات الفيديو الشهيرة قفزت بمعدلات رهيبة لتتفوق على قيم أكبر 7 شركات طيران في العالم (مجتمعين).
والشركات المقصودة هي الأكبر في العالم من حيث الإيرادات وتتضمن لوفتهانزا وساوث ويست إيرلاينز ودلتا إيرلاينز وأمريكان إيرلاينز وإيرفرانس ويونايتد وإنترناشيونال إيرلاينز جروب.
وقال الموقع إن قيمة زووم السوقية زادت إلى 48.8 مليار دولار (في 15 مايو الجاري)، وهي قيمة تفوق القيمة الإجمالية لأكبر 7 شركات طيران في العالم والتي توقفت عند 46.2 مليار دولار.
وأوضح أن سهم زووم قفز بنسبة 129% منذ فبراير الماضي.
وعلى الطرف الآخر من الثروة، عانت شركات الطيران من انخفاض غير مسبوق في الطلب حيث أغلقت القيود الدولية المطارات.
وهوت أسهم شركات الطيران السبعة بنسب تتراوح بين 50 إلى 73%.
وانخفضت القيمة الإجمالية لأفضل شركات الطيران في العالم من حيث الإيرادات بنسبة 62٪ منذ نهاية يناير الماضي.
وقد شهد الإقبال على زووم طفرة كبيرة في ظل تزايد العمل من المنزل ولعب التطبيق دورا كبيرا في تسهيل مقابلات فرق العمل، والطلاب ومعلميهم وتواصل الأسر.
ويقول محللون إن التطبيق جذب ملايين المستخدمين بسبب سهولة استخدامه بالإضافة إلى القدرة على دعم ما يصل إلى 100 مشارك في الجلسة المرئية الواحدة.
كما أدى تطويع التطبيق بين المعلمين وطلابهم في التعلم عبر الإنترنت إلى زيادة كبيرة في أعداد المستخدمين.
وارتفع عدد المشاركين في اجتماعات زووم خلال الأشهر الماضية من 10 ملايين مستخدم في ديسمبر 2019 إلى 300 مليون اعتبارًا من أبريل 2020.