
أحمد سعيد العلوي
أحمد العلوي
أحمد العلوي
لم تكن الجريمة الإرهابية التي نفذتها مليشيات الحوثي ضد منشآت مدنية على الأراضي الإماراتية بالعاصمة أبوظبي هي الأولى.
المملكة العربية السعودية لم تصبح عضوًا في مجموعة العشرين بسبب ما تملكه من إمكانيات اقتصادية فقط، بل ما تتمتع به من مقومات وعوامل جعلتها تتبوأ أفضل المراكز المتقدمة في ملفات حقوق الإنسان، والعدالة، والحريات، والبناء، والعمران، والتقدم، والتنمية، والإصلاح.
الإنجاز الدبلوماسي الإماراتي التاريخي والجريء والشجاع يأتي تأكيداً على الدور الإماراتي الرائد في توثيق الأخوة الإنسانية بين الجميع.
ما قدمته الإمارات من خدمة علمية جليلة وضعت فيها أقدام العرب في الفضاء ما هي إلا نتاج طبيعي لرؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد رحمه الله
بسبب امتلاكها المقومات التي تخولها للتنافس على الصعيد العالمي، فقد اهتمت دولة الإمارات بإنشاء العديد من المناطق الصناعية الحرة
الثعبان الحوثي لا يفوت فرصة إلا حاول خلالها بث سموم الفرقة وشق الصف السعودي الإماراتي في محاولة بائسة يائسة وأخيرة للتسلل والتفريق.
العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين ولدت قوية ومتينة وزادت صلابة مع مرور الوقت ليتشاركا معا هموم المنطقة وقضاياها.
الهزيمة وضعت أردوغان في موقف حرج أيضا على المستوى الدولي في وقت يرتبط فيه بعلاقات متوترة مع الولايات المتحدة ودول أخرى.
عندما يسقط نظام حكم استمر لثلاثة عقود تحت وقع الاحتجاجات ويأتي بآخر لم يستمر سوى أيام قلائل، فمن الطبيعي أن تتوه البوصلة.