مشاري الذايدي
كاتب
كاتب
الرحّالة البريطاني ويلفرد ثيسجر، عاشق الرمال العربية، كما يطلق عليها أهاليها، أو الربع الخالي.
السيدة رايس حانقة على السعودية الجديدة، والرئيس ترمب، ومن ضمن حججها الصريحة أن السعودية قاطعت قطر، حليفة أميركا الصدوقة
«الجزيرة»، ومن جرى مجراها، باللغة العربية وغيرها، لم يفرضوا روايتهم لأنهم أكثر «مهنية»... هذا غلط، فـ«الجزيرة» بعيدة عن المهنية.
أيا كان مصير التحقيق ونتائجه، وهو الذي أثنى على تشكيله وزير الخارجية الأمريكي من الرياض، فإن عبرا كثيرة يجب الخروج بها من هذه الأزمة.
الحملة المجنونة، وهذا أصدق وصف لها، ضد السعودية، خلال الأيام القليلة الماضية تستوجب رداً صارماً من السعودية، وهكذا كان.
ما ينطبق على مصر ينطبق على السعودية التي صدّت أمواج الفتن عن أرضها وشعبها وجيرانها في موسم الخراب العربي.
لا يوجد أمر واضح حتى الآن، غير أن هيئة الدفاع عن المغدورَين، فجّرت قنبلة سياسية حين كشفت عن وجود «جهاز سري» تابع لـ«النهضة».
الأمير محمد بن سلمان ردّ بوضوح على المستغرب من تعبيرات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن السعودية والملك سلمان بن عبدالعزيز.
الواقع أن خطر اليسار، في حالته «المرضية»، ليس فقط في الأمثلة التي ساقها وزير الداخلية البريطاني ضد زعيم الشعبوية اليسارية البريطانية.