
محمد خلفان الصوافي
كاتب رأي
كاتب رأي
يبدأ اليوم، الإثنين، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، هي الأولى من نوعها بعد توليه رئاسة الدولة.
بعد انتهاء المناظرة بين كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي المرشحة للانتخابات الرئاسية المقبلة، والرئيس السابق دونالد ترامب، بانت عوامل ترجح كفة وصول هاريس إلى البيت الأبيض، كأول سيدة تجلس في المكتب البيضاوي.
الدلالة التي يمكن استنتاجها من زيارة الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، إلى جمهورية الهند التي بدأت أمس تتلخص في أنها تأتي: ضمن سياق حرص دولة الإمارات على تعزيز الموثوقية بين الشعبين (الإماراتي والهندي) والدولتين.
جوهرية بل وتعبر عن الثقافة السياسية الإماراتية، تلك الخطوة التي أقدمت عليها الدولة والمتمثلة في تدشين حملة "أوقفوا الإساءات"..
مع اقتراب موعد التصويت في انتخابات الرئاسة الأمريكية الذي سيكون في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، شهدت الأجواء الانتخابية تطورات غير متوقعة، حيث تغيّر مسار الانتخابات وخرج عن الخط الذي كان متوقعاً حتى أسابيع قليلة مضت.
لم تتأخر دولة الإمارات، منذ قيامها قبل نصف قرن، عن ارتياد ومواكبة الآفاق الجديدة لكل المجالات الحياتية، خصوصاً المرتبطة بتطوير حياة الإنسان سواء من حيث الموضوع أو من حيث الزمن.
بعد أن تسببت إسرائيل في إشعال أزمة إقليمية جديدة تغطي بها على ممارساتها الوحشية ضد المدنيين في قطاع غزة، تشهد منطقة الشرق الأوسط حالة توتر شديد وترقب لما قد تقدم عليه إيران انتقاماً من اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس فوق أراضيها.
لا حالة الغليان السياسي التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، ولا حتى عمليات التصفية الجسدية والاغتيالات التي تقوم بها الحكومة الإسرائيلية جديدتان على المنطقة.
أول ما يلاحظ على تصريحات وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي ريم الهاشمي، مؤخراً، حول رؤية الإمارات لتحقيق الاستقرار وإعادة إعمار غزة أنها اتسمت بالشمول والاقتراب من المأساة الحالية الحاصلة في قطاع غزة من منظور أوسع يتناول القضية الفلسطينية ككل.