محمد خلفان الصوافي
كاتب رأي
كاتب رأي
يفضل المحللون عند دراسة أو مراقبة ظاهرة سياسية معينة خاصة الانتخابات، أن يتم وضع كل الاحتمالات قيد البحث وخاصة السيناريو المستبعد.
"قناة الجزيرة" منذ تأسيسها مع مجيء نظام الحمدين في العام 1996، وتاريخها مبني على أجندات تخريبية في المنطقة العربية.
التجارب السياسية علمتنا أنه عندما تكون هناك لغة سياسية تتصف بالحزم في الرد والجرأة في القرار فإنه يتم عمل ألف حساب.
قيادة دولة الإمارات يسجل لها أنها قد انتبهت إلى الأهمية الاستراتيجية للصين في السياسة الدولية مبكراً.
لعل مقولة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل: "الإماراتي سعودي والسعودي إماراتي" اختصرت الكثير فيما يمكن أن يوصف.
بلغة الواقع فإن الإمارات اتخذت القرار الأصعب في هذا الزمن القائم على العنف والتطرف والتخوين في مواجهة أحد أعقد القضايا العربية.
نحن في دولة الإمارات ننظر إلى تلك الانتقادات باعتبارها "قنابل سياسية دخانية" يقوم بها أصحابها من أجل التغطية على تجاوزات معينة.
لكل زمان أدواته التي تحرك له الملفات الجامدة والساكنة، لا سيما لمن يفكر في البحث عن حل للقضية الفلسطينية.
إن أهم عامل يقف وراء هذه القرارات الاستراتيجية الإماراتية هي وضوح رؤية قيادتها السياسية منذ تأسيسها.