نديم قطيش
كاتب رأي
كاتب رأي
يشهد لبنان نزعات "انفصالية" عربية عنه وعن مشكلاته، ونزعات تقسيمية في الداخل.
من سورياليات الأيام اللبنانية، أنَّه وفيما تتهيَّأ البلاد للغرق في الظلام الشامل، يندلع "تحقيق جنائي" إعلامي وسياسي وشعبي، في شبهة "تلوث" جزئيات الغاز المصري والأردني بجزئيات إسرائيلية.
يكاد يكون “إكسبو دبي 2020”، في جانب من جوانبه الكثيرة، تجسيداً رمزياً لحقيقة الصراع الدائر في المنطقة.
من أسكرهم تسلم "طالبان" للحكم في كابول، بصفته حدثاً إحيائياً لمعنويات التيارات الإسلام السياسي، صفعتهم الخسارة المدوية لحزب "العدالة والتنمية" في المغرب.
ثمة شيء يشبه إعادة اكتشاف العراق في مشهدية قمة بغداد.
لنهدأ قليلاً ونأخذ استراحة من سيل القدح والذم لقرار واشنطن الانسحاب من أفغانستان. فحوى هذا السيل أن أمريكا العظيمة ضُبطت على الهواء مباشرة، وطوال أيام، مستمرة إلى الآن، وهي تصارع الفوضى التي خلفها انسحابها من أفغانستان.
ليس الأهم في تفاصيل المواجهة الأخيرة، من بُعد، بين "حزب الله" وإسرائيل، أن الغارات الإسرائيلية على لبنان هي الأولى من نوعها منذ 15 عاماً، أي منذ نهاية ما تعرف بـ"حرب تموز 2006".
هل المنطقة على أعتاب اتفاق نووي أم تفاهمات بين طهران وعواصم المنطقة؟