د. طارق فهمي
كاتب مصري
كاتب مصري
يواجَه النظام الإقليمي العربي الراهن بسلسلة اختبارات صعبة ومستجدة.
ما تزال الإدارة الأمريكية ترتبك في إدارة علاقاتها السياسية والاستراتيجية في الإقليم.
سيشهد الشرق الأوسط تغيرات مرتبطة بالتحالفات الثنائية ومتعددة الأطراف، وفي مجالات الأمن والاستراتيجية والترتيبات الأمنية الجديدة، المتجاوزة للطرح النظري نحو علاقات أكثر استقرارا.
سيظل الصراع بين أطراف الأزمة الروسية-الأوكرانية قائما، وسط استعداد كل طرف لما بعد العمليات العسكرية.
ستنتقل الأزمة الروسية-الأوكرانية إلى المرحلة "ب" من المواجهات، إذ سيذهب الجانب الروسي إلى التفاوض السياسي.
ستظل الأزمة الروسية الأكروانية تعبِّر عن نفسها عبر ارتدادات مباشرة على كل الأطراف المعنية.
مع استمرار سير العمليات العسكرية الروسية، واستمرار الدعم الغربي لأوكرانيا والإعلان عن حزم العقوبات الأمريكية والضغط على الجانب الروسي بهدف محاصرته وتطويق خياراته، وعدم إعطائه الفرصة للإفلات من الدائرة الراهنة من الضغوطات الغربية.
كما كان متوقعا، وكما جرى في مجلس الأمن من فشل، فإن الجمعية العامة للأمم المتحدة لم تنجح أيضا في التوصل لآليات حقيقية للتعامل مع تطورات الموقف الروسي.
رغم سيل التقديرات حول الخطوة التالية للنزاع الروسي-الأوكراني بعد بدء العمليات العسكرية، فإن أغلب ما يُساق حول الأزمة ليس محسوما.