محمد نافع
كاتب رأي
كاتب رأي
من مثل هذه الخطابات الزائفة يحاول أردوغان أن يكسب شعبية لدى الشعوب العربية دون أن يطلق رصاصة واحدة على إسرائيل.
في هذه الأثناء جدد النظام القطري هوايته بدعم كل من يريد إلحاق الضرر بعالمنا العربي عبر دعم مباشر لليرة التركية قوامه 15 مليار دولار
لو دخلنا في دهاليز معتقداتهم ومنهجهم السقيم نجد أن شعارهم منذ القدم "الغاية تبرر الوسيلة"
التاريخ يعيد نفسه الآن في قطر، إذ انتقل مايسمى بالربيع العربي إلى داخل قطر نفسها خاصة مع أخبار تفيد عن انقلاب قبل أيام.
بعد كل هذا الفشل السياسي والاقتصادي والعسكري من قبل أردوغان نجده ينفجر غضبا متهما الآخرين ويلقي باللوم عليهم.
الإعلام التركي يشن أشرس هجوم على المملكة وذلك عبر تأجيج الرأي العام العالمي بمحاولة الإضرار بالمملكة العربية السعودية
الإخوان الإرهابيون لا يريدون أن يعم السلام والأمن في جنوب اليمن بل يريدون إفشال كافة الجهود السعودية والإماراتية في اتفاق الرياض
أردوغان يحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه عبر نشر آلاف المقاتلين الأتراك وإرسالهم إلى إدلب، صحيح وقع تقدم بسيط لكن بنفس الوقت تعرض لخسائر كبيرة
كل دولة بالعالم لها قوانينها التي تلزم الزائرين باحترامها وهذا الشيء متبع قديما وحديثا وحتى في تركيا نفسها