علي أبوالريش
روائي وشاعر إماراتي
روائي وشاعر إماراتي
هذه سخرية من سخريات العبث الطفولي، والعدمية التي يمارسها أولئك الذين يقطنون صوامع الكهنة
لم يكن زايد رئيس دولة فحسب، بل كان مدرسة أسست جيلاً طيب الأعراق، كان الملهم والمعلم، وكان الحلم الذي انبلج مع الصبح إشراقاً وأشواقاً.
ترقى الأمم وتعلو قامة الأوطان، ويصبح وجدان الإنسان بستان أمان عندما تصير الذاكرة مآلاً للفكرة المجللة بالصروح الشامخة على صدر الأرض.
عام زايد يطل من نافذة الشتاء المبرد بأحلام السماء الصافية، ونجومها الغافية على خاصرة قمر يمر عبر مضايق الأيام
مثل زخات المطر تتوالى على الأرض، فتصبح نهرا يمضي إلى الوجود، فيضيئه بالفرح، ويزرعه بالأمل، ويخصبه بالقوة.
هكذا أرادت إيران أن تفعل، أي كما فعل عباس بن فرناس، طارت بأجنحة اصطناعية، ومن العلو الشاهق وجدت من يتلقفها
في يوم عيدنا يفرد الطير أجنحة الفرح، وتنشر الأشجار أغصانها، مظللة أفئدة العشاق، والبحر، يلون موجاته بالبياض
هل يفعلها تميم ويقذف القناع في وجه القرضاوي، ويقول ها أنا الإنسان القطري الخليجي العربي الإسلامي؟