خوسيه لويس مانسيا
كاتب
كاتب
شهدت قيادة "داعش" في أفريقيا عدداً من التغييرات المهمّة في السنوات الأخيرة،
في نهاية القرن العشرين، تم فتح طريق جديد لتهريب الكوكايين يمتد بين أمريكا الجنوبية وأفريقيا، وكان يُعرف باسم الطريق 10
إذا نظرنا إلى النشاط الإرهابي في الصومال عام 2023، فسنرى أن الربع الأول كان الأسوأ منذ عام 2016.
عندما بدأ وجود المتطرفين في شمال مالي عام 2011، تم تشكيل الجماعتين الإرهابيتين الموجودتين الآن في منطقة الساحل. من جهة، كانت هناك حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا (موجاو)، التي قررت لاحقاً الانضمام إلى "داعش"، ومن جهة أخرى، فرع تنظيم القاعدة الإرهابي
على الرغم من أن الحرب الحالية في السودان اندلعت رسمياً في 15 أبريل/نيسان الماضي، فإنها بدأت بالفعل في وقت سابق.
تلقى فرع "داعش" الإرهابي في الساحل الأفريقي ضغوطاً كبيرة منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي في محافظة أنسونغو (مالي)، قرب الحدود مع النيجر.
منذ 1 يناير/ كانون الثاني الماضي، وقع ما لا يقل عن 17 هجوماً إرهابياً داخل بنين.
في مقابلة أجراها القائد في جماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة للقاعدة الإرهابي، عثمان القيرواني، في مارس/ آذار الماضي، سأله أحد أعضاء تنظيمه عن سبب قتال "داعش" في ميناكا بمالي وجيوش مالي وبوركينا فاسو، وفي نفس الوقت شنّ عمليات ضد بنين وتوغو.
جاء سقوط جماعة الإخوان بسبب المعارضة الدولية لهذا التنظيم والانشقاقات الأخيرة داخل صفوفه، ومن المتوقع أن تصل قريباً تغييرات في خطط الجماعة، في محاولة لضمان استمراريتها أو على الأقل تفادي انهيارها الكامل.