د. خلفان سلطان الكندي
كاتب إماراتي
كاتب إماراتي
تناولنا في مقالة سابقة كيف ربحت دولة الإمارات حربها مع التطرف الديني وسنخصص هذا المقال لموضوع مهم آخر لا يقل في الأهمية وهو النموذج الإماراتي في تنظيم فضائها الديني.
من المتعارف عليه في العلوم السياسية أن القوة الشاملة للدول ترتكز على 3 أنواع من القوة: الأولى «الصلبة» وفي القلب منها القدرات الاقتصادية والعسكرية، والثانية «الناعمة» ومن أهم مكوناتها القدرات الدبلوماسية والإعلامية، والثالثة «الذكية» التي تجمع القوتين.
سيسطر التاريخ لدولة الإمارات، دورها المهم في مجابهة «التطرف الذي يُمارس باسم الدين»، خصوصاً بعد ما يُسمى «الربيع العربي».