د. خلفان سلطان الكندي
كاتب إماراتي
كاتب إماراتي
منذ تأسيس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيّب الله ثراه- لدولة الإمارات منذ 53 عاماً، قدّم قادة الإمارات الكثير من التشجيع والدعم، لكي تكون الإمارات مثالا يُحتذى به فيما يُسمى الشمول المجتمعي
في 2 ديسمبر/كانون الأول من كل عام تحتفل دولة الإمارات بيومها الوطني وذلك على إثر توقيع حكام الإمارات في 2 ديسمبر 1971 اتفاقية لتوحيدها وتحويل الإمارات إلى دولة واحدة متحدة.
لا شك أن الاهتمام الكبير، الذي توليه دولة الإمارات للثقافة والكتاب، يعزز شغف القراء بهما.
في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري أصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة مرسوماً اتحادياً بشأن إنشاء "وكالة الإمارات للمساعدات الدولية".
مما لا شك فيه أن التسامح قيمة متأصلة في الدولة الإماراتية، غرسها المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه.
أن تكون على مسافة واحدة من جميع الأطراف في العلاقات الدولية هو أن تحافظ على موقف الحياد تجاه المتصارعين، واعترافهم بهذا الموقف غير المتحيز.
أطلقت حكومة دولة الإمارات حديثاً حملة إعلامية عالمية بالمشاركة مع نجم السينما العالمي "إدريس إلبا"، من خلال مقطع فيديو، دعا فيه المبتكرين والمستثمرين حول العالم إلى القدوم لدولة الإمارات العربية المتحدة.
لا يمكن لأي متابع لنهضة الإمارات إلا أن يلاحظ بأن المعادلة القائمة عليها تلك النهضة تتلخص في الجمع المتفرد بين الأصالة والمعاصرة.
منذ أيام قليلة دعا الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، إلى "ضرورة استعادة مفهوم الدولة الوطنية" كمخرج وحيد لمواجهة التحديات التي تهدد المنطقة العربية.