د. خلفان سلطان الكندي
كاتب إماراتي
كاتب إماراتي
لا يمكن لأي متابع لنهضة الإمارات إلا أن يلاحظ بأن المعادلة القائمة عليها تلك النهضة تتلخص في الجمع المتفرد بين الأصالة والمعاصرة.
منذ أيام قليلة دعا الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، إلى "ضرورة استعادة مفهوم الدولة الوطنية" كمخرج وحيد لمواجهة التحديات التي تهدد المنطقة العربية.
أوضح بيان دولة الإمارات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين أهم منطلقات السياسة الخارجية الإماراتية.
تناولنا في مقالة سابقة كيف ربحت دولة الإمارات حربها مع التطرف الديني وسنخصص هذا المقال لموضوع مهم آخر لا يقل في الأهمية وهو النموذج الإماراتي في تنظيم فضائها الديني.
من المتعارف عليه في العلوم السياسية أن القوة الشاملة للدول ترتكز على 3 أنواع من القوة: الأولى «الصلبة» وفي القلب منها القدرات الاقتصادية والعسكرية، والثانية «الناعمة» ومن أهم مكوناتها القدرات الدبلوماسية والإعلامية، والثالثة «الذكية» التي تجمع القوتين.
سيسطر التاريخ لدولة الإمارات، دورها المهم في مجابهة «التطرف الذي يُمارس باسم الدين»، خصوصاً بعد ما يُسمى «الربيع العربي».